أخبار

مصدر اسرائيلي: بناء 1600 وحدة يضر بالمصالح الاسرائيلية حاليا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة : اعتبر مصدر اسرائيلي رفيع المستوى اعلان اسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية جديدة شرق مدينة القدس المحتلة امرا ضارا بالمصالح الاسرائيلية في وقت برر فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي ذلك المشروع بانه معد منذ 3 سنوات مضت.
ونقلت صحيفة (يديعوت احرنوت) الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم عن المصدر "أنه يتوجب علينا في اسرائيل ان لا نعمل على اذلال بايدن او ان نظهر موقفا مختلفا معه اثناء وجوده في اسرائيل".

وأضاف "ان نتانياهو يرى انه ليس هناك مشكلة في مشروع البناء الجديد وليس لديه نية للاعتذار عن عملية البناء هذه رغم معرفته بأن الاعلان عن هذا المشروع في هذا الوقت كان امرا ضارا بمصالح اسرائيل".

وكانت اسرائيل قد أعلنت عن نيتها بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في واحدة من اكبر المشاريع في القدس في السنوات الاخيرة رغم وجود نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي بدأ محادثاته في اسرائيل اول امس لاطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعد موافقتهما.
وذكرت الصحيفة الاسرائيلية "ان هذه المباني ستخصص لاصوليين يهود" مشيرة الى "ان القرار واجه ادانة قوية من البيت الابيض الاميركي ونائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يزور اسرائيل".

وذكرت ان نتانياهو أبلغ بايدن "انه لا احد في اسرائيل يسعى الى احراجه خلال زيارته لاسرائيل او يقوضها بل على العكس انت صديق حقيقي لنا".
واضافت الصحيفة ان فرصة استئناف المفاوضات واجهت امس خطرا بعد رد الفعل الغاضب الذي ابدته السلطة الفلسطينية ازاء قرار بناء الوحدات السكنية الجديدة في مدينة القدس.

وذكرت ان نتانياهو ابلغ بايدن خلال لقائهما في القدس امس انه لا علم بالقرار الخاص ببناء هذه الوحدات السكنية وان البرنامج الخاص باقامتها كان قد وضع قبل ثلاث سنوات وان تنفيذه سيأخذ عدة شهور قبل ان يمنح الموافقة النهائية.

وقال نتانياهو "ان المجلس الاقليمي الذي اقر خطة البناء هذه ليس خاضعا للقيادة السياسية بصورة مباشرة وان ادارته تحاول ان لا تتدخل في عمل هذه المجالس".
وستنفذ اسرائيل المشروع الجديد في مكان قريب من مخيم شعفاط في مدينة القدس في حي تسميه اسرائيل (رمات شلومو) وسيقطن فيه بعد الانتهاء منه نحو 20 الف مستوطن من المتطرفين اليهود

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف