أخبار

بايدن يندد مجدداً أمام عباس بالاستيطان الإسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تركز المباحثات بين محمود عباس وجو بايدن، على دور الولايات المتحدة بشأن عملية السلام.

رام الله:ندد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مجددا، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء، بقرار اسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية. وأعلن الرئيس الفلسطيني أن الزيارة التي يقوم بها بايدن الى المنطقة "جيدة"، محذرا في الوقت عينه من ان "استمرار الاستيطان يدمر كل فرص السلام".

وبدأ عباس الاربعاء اجتماعه مع بايدن في رام الله بالضفة الغربية. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة الأنباء الفرنسية قبيل الاجتماع ان المباحثات "ستركز على ضرورة ان تتخذ الولايات المتحدة المزيد من الخطوات التي من شانها التقدم بعملية السلام".

واضاف "ان عباس سيشرح لبايدن كل المممارسات الاسرائيلية واصرار الحكومة الاسرائيلية على تدمير اي جهد ممكن من شانه احلال السلام والامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط". وقد اصطدمت مساعي بايدن لتحريك مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين بموافقة اسرائيل على بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بالقدس الشرقية المحتلة الثلاثاء.

واثار قرار اسرائيل انتقادات من بايدن والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والفلسطينيين وحتى من وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك فيما اجمعت الصحف الاسرائيلية تقريبا ايضا على التنديد به. وكانت اسرائيل اعطت الضوء الاخضر الاثنين لبناء 112 وحدة سكنية جديدة في احدى مستوطنات الضفة الغربية، في استثناء على التجميد الجزئي المعلن في تشرين الثاني/نوفمبر على اعمال البناء في المستوطنات.

باريس تعتبر ان الاستيطان "غير شرعي" و"غير مناسب"

إلى ذلك، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان باريس تدين قرار اسرائيل بناء اكثر من 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية وتعتبره قرارا "غير شرعي" و"غير مناسب". وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان ان "هذا القرار غير مناسب على الاطلاق في الوقت الذي تستأنف فيه مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وهو غير شرعي في نظر القانون الدولي".

واضاف "في حين تبدأ مفاوضات السلام غير المباشرة، اصبح من الضروري اكثر من اي وقت مضى ايجاد اجواء من الثقة التي في غيابها لن تحقق المحادثات غايتها"، وهي قيام "دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية وقابلة للاستمرار وتتمتع بسيادة، تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل ضمن حدود آمنة معترف بها على اساس قرارات مجلس الامن الدولي ومبادرة السلام العربية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف