أخبار

وفاة شيخ الأزهر إثر نوبة قلبية في السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توفي محمد سيد طنطاوي إثر أزمة قلبية أصابته أثناء تواجده في السعودية للمشاركة في حفل جائزة الملك فيصل.

إيلاف: أعلن التلفزيون المصري وفاة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، إثر إصابته بأزمة قلبية في المملكة العربية السعودية. وقد وصل طنطاوى إلى السعودية لحضور حفلة منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها هذا العام، حيث أقيم الاحتفال تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

ويلقب طنطاوي بـ"الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر". وولد في 28 أكتوبر 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج. وفي سيرته الذاتية حصل طنطاوي على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز. كما عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات، وعمل في المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وعين مفتيا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وعين شيخا للأزهر في العام 1996.

ويُعد محمد سيد طنطاوي، شيخ الجامع الأزهر، ويعد واحداً من أجل علماء الأزهر وأغزرهم علماً خصوصاً في علم التفسير. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره التعليمي، متميزاً أكاديمياً وتولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن. لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.

وفي شهر فبراير 2003، وقبل الحرب الأميركية على العراق أقال طنطاوي الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها "وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء"

وفي نهاية أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرار بإيقاف الشيخ "نبوي محمد العش" رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وأكد شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت (ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول.

وفي 30 ديسمبر عام 2003 ستقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك ساركوزي في الأزهر وصرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا فرنسيا. وقُبل هذا التصريح بانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية وعلماء الدين ومن المجلس الأوروبي للإفتاء ومن جماعة الإخوان المسلمين. بينما أيده الرئيس المصري حسني مبارك بشكل غير مباشر في تأييده حظر الحجاب بفرنسا، معتبرا أن اختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه رحمة، مضيفا أن القرار "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه" و"أنه ينطبق على المسلمين وغير المسلمين".

وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلي "جلد صحفيين" نشروا أخبار تقول أن الرئيس حسني مبارك مريض وقد أثارت هذه الفتوى غضب شديد لدى الصحفيين، والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله، وتساءل الكاتب الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه"

وفي 12 نوفمبر 2008 تعرض لنقد شديد بسبب مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قي مؤتمر حوار الأديـان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك وقد حدثت مُسائلة برلمانية قي مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه نواب الإخوان المسلمون بالإعتذار حيث أشار حمدي حسن أن المصافحة أتت قي الوقت الذى كانت إسرائيل تفرض حصار على غزة.
و5 يوليو 2009 ظهرت مطالب برلمانية جديدة تدعو لعزله علي خلفية جلوسة مرة أخرى مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز علي منصة واحدة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأول والثاني من يوليو 2009 في كازخستان.

في 5 أكتوبر 2009 أثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب زوبعة بين المؤيدين للنقاب وحالة من السخط العارم بين السلفيين، حيث أن من المعروف أنه لم يحدث في مصر قبل هذه الواقعة أن أُجبر أحدا على خلع النقاب، إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك الضجة خاصةً وأنه رأي اجتهادي وأن وراء هذه المواقف حساسيات سابقة معه. بل امتد الأمر إلى اتهام الشيخ بالسخرية من التلميذة الأمر الذي نفاه شيخ الأزهر في تصريحات لاحقة له مؤكدا أن "النقاب حرية شخصية"، لكنه أكد على كونه ليس سوى مجرد "عادة، رافضا ارتدائه داخل المعاهد والكليات الأزهرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد رأي
احمد فاروق -

رحم الله الشيخ الفقيد والفقة جزء منه اجتهاد ومن اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد ولم يصب فلة اجر . زان كان من زلل للشيخ او عدم توفيق فحسابه على الله ولسنا نحن عوام المسلمين الاجدر والاقدر على تقييم شيخ بحجم الفقيد والله اعلم. احمد فاروق

الله أكبر
أبو محمد القيروانى -

وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل صدق الله العظيم.اللهم تقبلنا واياه بالعفو والمغفرة

رحمة واسعة
عماد عشم الله -

الف رحمة ونور عليكم يا فضيلة الشيخ الجليل المبجل عشت حياتك متسامحا فى حالة سمو على كل الصغائر المتوارثة والمستحدثة وادعو لك من كل قلبى وفكرى ان يرحمكم الله رحمة واسعةوانى اتعجب لبعض المعلقين على خبر وفاتكم بعدة مواقع والتى تقطر غلا وشرا وغباءا وانحطاطا وجهلا والتى ان دلت على شئ انما تدل على ان الرحمة من قلوبهم منزوعة والتى هى من الرحمن وروح الانسانية لم تطلهم والتى هى من الرقى الحضارى ولا زالو يتمسكون بروح الهمجية والغوغائية والتخلف بم يبدو من تعليقاتهم الحقيرة والدنيئة والتى لا تليق باى انسان معتنق لاى عقيدة من العقائد الدينية او الدنيوية فليرحمهم الله من شر انفسهم وليتغمدك الله بفسيح جناته.

الله أكبر
أبو محمد القيروانى -

وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل صدق الله العظيم.اللهم تقبلنا واياه بالعفو والمغفرة

الى جنة الخلد
minox.minox -

الى جنة الخلد رحمه الله ، وأسكنه فسيح جنانه ، فقد كان عالما جليلا وشيخا شجاعا فاضلا تصدى للمتطرفين وللإرهابيين وأعداء الإسلام الصحيح المستنير ، وكان يذكرنا برجال من أمثاله على رأسهم فضيلة الأستاذ الشيخ على عبد الرزاق .الليبيون ، من خارج السلطة والنظام القمعي الحاكم فى ليبيا ، الذين عرفوه عن قرب ، يشعرون بعميق الأسى والحزن لرحيله المفاجئ ، يتقدمون بأحر التعازي لأسرته الكريمة ولذويه ولمصر; بلد الإسلام المتسامح ; وللعلماء الأفاضل من ذوي المواقف الشجاعة ، ويدعون لفقيد الإسلام والأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ، بالرحمة والقبول و ; انا لله وانا إليه راجعون ; العجيلي سركس الزاوي - طرابلس

الى جنة الخلد
minox.minox -

الى جنة الخلد رحمه الله ، وأسكنه فسيح جنانه ، فقد كان عالما جليلا وشيخا شجاعا فاضلا تصدى للمتطرفين وللإرهابيين وأعداء الإسلام الصحيح المستنير ، وكان يذكرنا برجال من أمثاله على رأسهم فضيلة الأستاذ الشيخ على عبد الرزاق .الليبيون ، من خارج السلطة والنظام القمعي الحاكم فى ليبيا ، الذين عرفوه عن قرب ، يشعرون بعميق الأسى والحزن لرحيله المفاجئ ، يتقدمون بأحر التعازي لأسرته الكريمة ولذويه ولمصر; بلد الإسلام المتسامح ; وللعلماء الأفاضل من ذوي المواقف الشجاعة ، ويدعون لفقيد الإسلام والأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ، بالرحمة والقبول و ; انا لله وانا إليه راجعون ; العجيلي سركس الزاوي - طرابلس

الى جنة الخلد
العجيلي سركس الزاوي -

الى جنة الخلد رحمه الله ، وأسكنه فسيح جنانه ، فقد كان عالما جليلا وشيخا شجاعا فاضلا تصدى للمتطرفين وللإرهابيين وأعداء الإسلام الصحيح المستنير ، وكان يذكرنا برجال من أمثاله على رأسهم فضيلة الأستاذ الشيخ على عبد الرزاق .الليبيون ، من خارج السلطة والنظام القمعي الحاكم فى ليبيا ، الذين عرفوه عن قرب ، يشعرون بعميق الأسى والحزن لرحيله المفاجئ ، يتقدمون بأحر التعازي لأسرته الكريمة ولذويه ولمصر; بلد الإسلام المتسامح ; وللعلماء الأفاضل من ذوي المواقف الشجاعة ، ويدعون لفقيد الإسلام والأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ، بالرحمة والقبول و انا لله وانا إليه راجعون العجيلي سركس الزاوي - طرابلس

الله يرحمو
مصرى مسيحى -

فى الحقيقه احب ان اعزى جميع المصريين جميعا اقباط ومسلمين على فقدان هز الرجل الطيب المحب والله يرحمو لان كان هوه وقداسه البابا ربنا يعطى طولة العمر كنو اصدقاء حقيقيين وهم ايضا صمام الامان لمصر ارجو من الله ان ياتى بانسان مثله

الله يرحمو
مصرى مسيحى -

فى الحقيقه احب ان اعزى جميع المصريين جميعا اقباط ومسلمين على فقدان هز الرجل الطيب المحب والله يرحمو لان كان هوه وقداسه البابا ربنا يعطى طولة العمر كنو اصدقاء حقيقيين وهم ايضا صمام الامان لمصر ارجو من الله ان ياتى بانسان مثله