أخبار

الموفد الأميركي الخاص: اسبوع حاسم بالنسبة لدارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال الموفد الأميركي إلى السودان إن المفاوضات المباشرة بين الحكومة ومتمردي دارفور ستكون حاسمة.

نيروبي: قال الموفد الاميركي الى السودان سكوت غريشن الاربعاء ان المفاوضات المباشرة التي ستجري الاسبوع المقبل بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور في قطر ستكون حاسمة من اجل التوصل الى اتفاق سلام دائم في هذه المنطقة الواقعة غرب السودان.

وقال غريشن "اذا كان في وسعنا احراز تقدم بشأن اتفاق سلام في دارفور، فعلينا القيام بذلك، لان امورا كثيرة ستمنعنا من تركيز جهودنا على دارفور"، في اشارة الى الانتخابات العامة المقررة في السودان في نيسان/ابريل.

وقال "ثمة نافذة صغيرة" من الفرص معتبرا انه بعد المفاوضات المقررة في الايام المقبلة "لن يكون هناك مجال كبير (للنظر) في ما يجري في دارفور". وادلى غريشن بتصريحاته خلال مؤتمر صحافي عقده في نيروبي في طريقه الى الدوحة حيث ستبدأ مفاوضات سلام بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، كبرى حركات التمرد في دارفور.

وكان الطرفان وقعا في اواخر شباط/فبراير في الدوحة اتفاقا اطارا نص على هدنة وعلى اجراء مفاوضات مباشرة من اجل توقيع اتفاق سلام نهائيا قبل 15 اذار/مارس. وتشهد دارفور حربا اهلية مستمرة منذ 2003، تسببت بسقوط 300 الف قتيل بحسب الامم المتحدة (عشرة الاف قتيل بحسب الخرطوم) وبنزوح 2,7 مليون شخص.

وقال غريشن "اعتقد انه فعلا من الاتفاقات الجدية الاولى التي توصلنا اليها. وقد اعقب التقارب الذي حصل بين التشاد والسودان". ورأى ان ثمة "فرصة اكبر بان يتم الالتزام بهذا الاتفاق" مشيرا الى الدور الشخصي الذي يلعبه الرئيسان التشادي ادريس ديبي والسوداني عمر البشير.

ودعا الى مشاركة جميع المجموعات المتمردة في مفاوضات الدوحة، ذاكرا جيش تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور المعارضة للعملية. وقال "ان اردنا سلاما شاملا ودائما في دارفور، فمن الواجب اشراك جميع المجموعات المتمردة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف