رفض مشروع قانون أميركي للإنسحاب من أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويطلب مشروع القانون من الرئيس سحب القوات الاميركية من افغانستان "بعد 30 يوما على ابعد حد بعد تبني هذا القانون". ويضيف مشروع القانون "في حال اعتبر الرئيس انه من الخطر جدا سحب القوات الاميركية قبل نهاية هذه الفترة" فان الانسحاب يجب ان يتم عندها قبل نهاية 30 كانون الاول/ديسمبر 2010.
وحصل النص الذي صاغه النائب اليساري في الحزب الديموقراطي دنيس كوسينيتش على دعم الجناح اليساري في حزب الرئيس بالاضافة الى بعض الجمهوريين.
وحسب استطلاع للرأي اجرته محطة "سي ان ان" في كانون الثاني/يناير الماضي، فان 52% من الاميركيين يعارضون الحرب في افغانستان ويدعمها 47%. ولكن 61% منهم دعموا قرار الرئيس بنشر 30 الف جندي اضاف لمواصلة الحرب على طالبان. وتضمن الاستطلاع هامش خطأ بحوالى 3%.
وعارض رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب هوارد بيرمن مشروع القانون مؤكدا بانه ليس "شيئا مسؤولا القيام بذلك". واضاف "في حال انسحبنا (...) فسوف نكون امام عودة طالبان الى كابول".
واستند مؤيدو مشروع القانون الى قرار صادر عام 1973 يهدف الى الحد من سلطة الرئيس في شن الحرب بعد اعوام من النزاع في فيتنام بدون اعلان حرب. ووافق الكونغرس على استعمال القوة في افغانستان بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وعلى هامش المناقشات، هاجم النائب الديموقراطي باتريك كينيدي، نجل السناتور تيد كينيدي الذي توفي في اب/اغسطس الماضي، بشدة الصحافة الاميركية التي لا تغطي هذا النقاش حول افغانستان. واخذ كينيدي على الصحافيين الاهتمام بشكل اكبر بفضيحة جنسية تتعلق بالنائب الديموقراطي اريك ناسا الذي اضطر الى الاستقالة هذا الاسبوع.