أخبار

موقع: خاتمي يرتدي بدلة بصورة جواز سفره الجديد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهـران: أورد موقع مقرّب من "الحرس الثوري" الإيراني أن الرئيس السابق محمد خاتمي ارتدى بدلة في صورة استخدمها لتجديد جواز سفره. وجاء في تقرير موقع "جوان أونلاين" التابع لصحيفة "جوان"، ان خاتمي سعى قبل الذكرى الحادية والثلاثين للثورة في 11 شباط (فبراير) الماضي، الى تجديد جواز سفره بعد انتهاء تاريخه، كي يسافر الى دولة أوروبية.

وأضاف الموقع ان ممثلاً قانونياً لخاتمي قدم طلباً لتجديد الجواز في مركز للشرطة في شرق طهران، مستنداً الى "وثائق بأن جواز سفر خاتمي أُصدر من دون لباس رجال الدين، ومرتدياً بدلة، استجابة لطلبه وخلافاً" لجوازات سفر سابقة.

وكان أحد المعاونين المقرّبين من خاتمي قد نفى التقارير التي تحدثت عن منع الرئيس السابق من السفر خارج الجمهورية الاسلامية. وكانت وكالة فارس للأنباء، القريبة من "الحرس الثوري"، ذكرت ان خاتمي وهو من ابرز مناصري حركة المعارضة منع من السفر خارج البلاد. وجاء تقرير الوكالة نقلاً عن رجل دين نقل بدوره تصريحات مسؤول امني لم تحدد هويته. وقال معاون خاتمي "هذه الانباء غير صحيحة. لا اؤكدها".

وذكر المراسل السياسي للوكالة نقلاً عن السكرتير التنفيذي لجمعية "وعاظ طهران" حجة الإسلام عباس أميريzwnj; فر، أن مسؤولاً أمنيًّا كشف مساء أمس الاثنين في اجتماع خاص عن فرض حظر السفر على الرئيس السابق محمد خاتمي، مؤكدًا أن خاتمي كان يقرر السفر إلى الخارج أخيرًا.

وبدوره نفى محامي خاتمي علي زاده طبطبائي الانباء. ونقل الموقع الالكتروني لمنظمة باران التي يديرها خاتمي عنه قوله ان "حظر السفر كذبة"، وفي مقابلة مع وكالة "آيلنا" للأنباء، قال طبطبائي، محامي خاتمي: "حتى يتم إصدار حظر بالسفر على الأشخاص، فلا بد من إصدار قرار قضائي بذلك. إلاَّ أنه لم يصدر مثل هكذا القرار بحق السيد خاتمي."

وأفادت معلومات بأن خاتمي كان أرسل جواز سفره الی دائرة الجوازات، لتمديده بعد انتهاء تاريخه، وتم ذلك من دون أي مشكلة. من جهة أخرى، نقل موقع "برلمان نيوز" المحسوب على الإصلاحيين عن مصدر في مكتب خاتمي قوله: "لم يكن لدى السيد خاتمي مؤخرًا ثمة نوايا للسفر إلى الخارج". هذا، ولم يصدر بعد أي تعليق من السلطات الرسمية الإيرانية بشأن التقرير الذي تحدث عن منع خاتمي من السفر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف