أبوالغيط يدعو إيران للتعاون مع المجتمع الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط اليوم إيران الى التعاون مع مطالب المجتمع الدولي لاثبات الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني "بما يعيد ثقة المجتمع الدولى فى نوايا إيران". واشار ابوالغيط في حوار مع صحيفة (الجمهورية) الى تأكيد بلاده الحق المشروع لجميع دول أطراف معاهدة منع الانتشار النووى فى الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية "وفقا للمادة الرابعة من المعاهدة".
ونبه إلى رفض بلاده "التام" أية حلول أخرى غير سلمية ازاء الملف النووي الإيراني لان نتائجها المحتملة كارثية على المنطقة بأسرها وعلى مستوى العالم مشيرا الى جهد الدبلوماسية المصرية المتواصل لدعم معاهدة منع الانتشار النووى وتحقيق عالميتها.
وطالب ابو الغيط بانضمام اسرائيل الى المعاهدة واخضاع كافة منشآتها لرقابة نظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية مشددا الى استمرار بلاده العمل لتحقيق ذلك. واوضح ان هناك محاولات لبعض الدول لتحجيم حق الاستخدام السلمى وتقييده من خلال تضييق هامش المعرفة العليمة في الوقت الذى تبذل فيه جهود حثيثة لفرض المزيد من القيود لمنع الانتشار النووى على الساحة الدولية.
وطالب ابو الغيط بعدم تطبيق "معايير مزدوجة" عند التعامل مع الدول المشتبه بحيازتها برامج نووية عسكرية مؤكدا ضرورة عالمية معاهدة منع الانتشار النووى وضرورة انضمام اسرائيل اليها "كدولة غير نووية". وحذر من امتلاك اي دولة للسلاح النووى سيجر المنطقة الى سباق تسلح جديد يزيد التوتر الذى تعانى منه المنطقة مؤكدا مجددا على سعي مصر الى تحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي.
واعتبر ابوالغيط ذلك " خطا سياسيا ثابتا فى السياسة الخارجية المصرية تسعى الى تحقيقه " مشددا الى حق مصر المشروع فى حيازة السلاح التقليدي بالكم والنوع اللازمين لضمان قدرتها على حماية أمنها. واضاف أن الدبلوماسية المصرية تجتهد فى كافة الاطر الدولية لتشجيع التعاون الدولى لازالة الالغام من أراضيها.
التعليقات
حماك الله يامصر
في المشمش -زادك الله قوة في خدمة الاسلام والمسلمين والعرب والأفارقة والعالم أجمعين
حماك الله يامصر
في المشمش -زادك الله قوة في خدمة الاسلام والمسلمين والعرب والأفارقة والعالم أجمعين
حماك الله يامصر
في المشمش -زادك الله قوة في خدمة الاسلام والمسلمين والعرب والأفارقة والعالم أجمعين