أخبار

أحزاب أوروبية ترحب بتبني تقرير غولدستون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أعلنت أحزاب سياسية بارزة بالبرلمان الأوروبي اليوم عن ترحيبها بقرار تبنته الهيئة التشريعية الأوروبية أمس بشأن تنفيذ توصيات غولدستون الخاص بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.
وقال تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين وهو ثاني أكبر مجموعة سياسية بالبرلمان الأوروبي انه يتعين تنفيذ توصيات تقرير غولدستون من أجل ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الانساني الدولي وحقوق الانسان التي ارتكبتها اسرائيل خلال الهجوم العسكري على غزة.
وكان تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة برئاسة القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد غولدستون اتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم الذي شنته تحت اسم (الرصاص المصبوب) على غزة والذي بدأ في 27 ديسمبر 2008 واستمر ثلاثة أسابيع.

وقال ريتشارد هويت النائب بتحالف الاشتراكيين والديمقراطيين ان "التحقيقات يجب أن تكون مستقلة ونزيهة وشفافة وفعالة من جميع الاطراف والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء يجب أن تأخذ بعين الاعتبار نتائجها فضلا عن تنفيذ توصيات غولدستون في علاقاتها مع جميع الأطراف المشار اليها في التقرير".
وكان البرلمان الأوروبي أقر تبني تقرير غولدستون بعد موافقة 335 نائبا مقابل رفض 287 نائبا.

وصدر التقرير النهائي للجنة غولدستون في 15 سبتمبر 2009 ليوثق انتهاكات عديدة لقانون حقوق الانسان الدولي خلال الهجمات العسكرية الاسرائيلية.
كما قالت كتلة اليسار الأوروبي الموحد واليسار الأخضر لشمال أوروبا لأول مرة ان القرار الذي جرى التصويت عليه داخل البرلمان الأوروبي يقر ارتكاب اسرائيل انتهاكات للقانون الانساني الدولي.

ويمثل تقرير غولدستون دليلا قويا على أن القوات الاسرائيلية ارتكبت انتهاكات للقانون الانساني الدولي خلال عام 2008 في العمليات العسكرية داخل الاراضي الفلسطينية.

وقال النائب كيرياكوس ترياندافيليديس ان "كتلة اليسار الأوروبي الموحد واليسار الأخضر لشمال أوروبا ترحب بالتقرير ونحن ندعو الى تبني نتائجه على الفور من جانب الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وتنفيذ توصياته".
وقال عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الوطني الاسكتلندي ألين سميث "ان تقرير غولدستون يمثل تقييما دقيقا ومدروسا ونزيها لانتهاكات حقوق الانسان أثناء الصراع من جانب جميع الأطراف وحكمه بأن الجيش الاسرائيلي كان مسؤولا الى حد كبير عن انتهاكات حقوق الانسان صحيح"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف