بعثة اوروبية تراقب الإنتخابات السودانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يشارك نحو 130 اوروبيا بمراقبة سير العملية الإنتخابية في السودان الشهر المقبل.
بروكسل: قررت المفوضية الأوروبية نشر بعثة لمراقبة الإنتخابات العامة في السودان التي ستجري بين الحادي عشر والثامن عشر من نيسان/أبريل المقبل .
وتتكون هذه البعثة من مائة وثلاثين مراقباً برئاسة البرلمانية الأوروبية عن المجموعة الإشتراكية البلجيكية فيرونيك دو كيزر، سيعملون في مختلف أنحاء السودان على مراقبة الحملات الإنتخابية وطريقة التحضير للإنتخابات ومسيرة العملية الإنتخابية طيلة أيام الإقتراع وعمليات فرز الأصوات.
ويستمر عمل أفراد البعثة إلى ما بعد إعلان النتائج حيث سيقوم أفراد الفريق بالعمل على مراقبة الوضع في البلاد في مرحلة ما بعد الإنتخابات.
وذكرت مصادر المفوضية الأوروبية أن فريق بعثة مراقبة الإنتخابات يضم مراقبين يعملون على مدى طويل وآخرون يعملون على مدى قصير، بالإضافة إلى برلمانيين أوروبيين سيتواجدون في البلاد خلال فترة الإنتخابات.
وتضيف المصادر أن البعثة ستصدر توصيات عامة في نهاية عملها، وذلك بعد إنتهاء العملية الإنتخابية ككل.
وفي هذا الإطار، أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، على الأهمية القصوى التي تكتسبها الإنتخابات القادمة في السودان، بوصفها "خطوة هامة على طريق تنفيذ إتفاق السلام الشامل وتحديد مستقبل السودان السياسي". وركزت المسؤولة الأوروبية على "إلتزام الإتحاد الأوروبي التام بالمساعدة على إتمام الإستحقاق الإنتخابي"، معربة عن "الأمل بأن يتمكن الناخب السوداني من التعبير عن رأيه بحرية".
وأشارت آشتون الى أن مهمة بعثة مراقبة الإنتخابات الأوروبية تنحصر في تقييم العملية ككل ومدى مطابقتها للمعايير الدولية من حيث الشفافية والنزاهة، معربة عن "الأمل بأن تتعاون السلطات السودانية مع البعثة وتهيأ لها الظروف المناسبة للنجاح في مهمتها" في البلاد.
يشار إلى أن الإتحاد الأوروبي كان خصص مبلغ نصف مليار يورو لصالح مساعدات التنمية في السودان منذ التوقيع على إتفاق السلام الشامل عام 2005، بينما بلغ حجم مساعداته الإنسانية لهذا البلد 640 مليون يورو منذ عام 2003.