أخبار

القاهرة تستقبل السبت تابوتا فرعونيا بعد استعادته من أمريكا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قالت وزارة الثقافة المصرية يوم الخميس ان التابوت الاثري الذي تسلمته مصر من الولايات المتحدة سيصل الى القاهرة السبت القادم.
وقال المجلس الاعلى للاثار في بيان ان زاهي حواس الامين العام للمجلس "تسلم التابوت خلال احتفالية كبيرة (اليوم الخميس) بمقر الجمعية الجغرافية الوطنية بالعاصمة الاميركية واشنطن."

وكان المجلس قال في بيان يوم 22 فبراير شباط الماضي ان التمثال وهو "من أجمل التوابيت الخشبية" عمره أكثر من ثلاثة الاف عام واحتجزته سلطات الجمارك والهجرة بمدينة ميامي بولاية فلوريدا الاميركية منذ أكثر من عام.
وأوضح البيان أن التابوت المصنوع على شكل ادمي "ملون ورائع الجمال ورسمت عليه مناظر ونصوص دينية تساعد المتوفى في رحلته الى العالم الاخر" يخص شخصا اسمه ايمسي ويعود لعصر الاسرة الحادية والعشرين (نحو 1085-945 قبل الميلاد).

وتابع أن رحلة استرداد التابوت بدأت في أكتوبر تشرين الاول 2008 عندما تلقى الجانب المصري بلاغا من سلطات الجمارك والهجرة الاميركية بمدينة ميامي عن قيامها بالتحفظ ع
وقال حواس انه أرسل خطابا رسميا للسلطات الاميركية بفلوريدا يطلب فيه استعادة التابوت الذي "سرق من مصر" وأرسل جميع الاوراق الرسمية اللازمة التي تؤكد أحقية مصر له ولكن المواطن الاسباني رفض اعادة التابوت الى مصر وبعد الشروع في رفع دعوى قضائية لاستعادة التابوت شعر "سيرفيرا أن مصر جادة فى القضية وانسحب منها..."

وقال حواس يوم الخميس في البيان ان سلطات الامن الاميركية سوف تنقل التابوت "تحت الحراسة المشددة من واشطن لمدينة نيويورك" ليشحن الى مصر وان التابوت سيبقى بالمتحف المصري بالقاهرة حتي يعرض ضمن معرض خاص بالاثار التي استعادتها مصر خلال الاعوام الثمانية الماضية.
وكان المجلس الاعلى للاثار أعلن في مارس اذار 2009 أن التابوت خرج من البلاد عام 1884 وأن أميركيا يدعى لويس "تنازل قانونا عن التابوت" بعد أن اشتراه من المواطن الاسباني سيرفيرا كورييا وأن التابوت أصبح تحت حماية السلطات الاميركية حتى تنتهي الاجراءات القانونية لاسترداده.

ونجحت مصر خلال الاعوام الثمانية الماضية في استرداد خمسة الاف قطعة أثرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف