تركيا تستدعي سفيرها من السويد بعد قرار بشأن الارمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد اسبوع على قرار تركيا استدعاء سفيرها من واشنطن بعد وصف اميركا المجزار بحق الارمن بانها ابادة، استدعت انقرة سفيرها من ستوكهولم بعد قرار مماثل للبرلمان السويدي.
انقرة: قال طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي انه استدعى سفير تركيا من ستوكهولم بعد ان قرر البرلمان السويدي اعتبار مقتل ارمن على ايدي القوات العثمانية في الحرب العالمية الاولى ابادة جماعية.
وقال اردوغان في بيان في موقعه على الانترنت "نحن ندين بشدة هذا القرار الذي صدر لحسابات سياسية. وهو لا يتفق مع الصداقة الوثيقة بين شعبينا. قررنا استدعاء سفيرنا للتشاور". واضاف "وقررنا الغاء القمة التركية السويدية المقرر عقدها في 17 الجاري".
وكان البرلمان السويدي اعتمد في وقت سابق الخميس مشروع قرار خلافا لرأي الحكومة يعترف بالمجازر بحق الارمن عام 1915 بانها "ابادة".
واوضح بيان البرلمان ان النص الذي طرحته المعارضة اليسارية واقر بغالبية صوت واحد "ينص على ان السويد تعترف بابادة 1915 بحق الارمن والسريان والكلدان والاشوريين واليونانيين الذين كانوا مقيمين في السلطنة العثمانية".
ولم يلتزم اربعة نواب من الغالبية (وسط-يمين) بتعليمات احزابهم وصوتوا لصالح مشروع القرار ما اتاح اعتماده المفاجىء.
واعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت على الفور ان نهج حكومته المؤيدة لترشيح تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي "يبقى ثابتا".
وكتب على مدونته من كوبنهاغن حيث يشارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول الاسكندينافية "نعتقد انه من الخطأ تسييس التاريخ".
وتابع بيلت ان "قرار البرلمان لن يسهل للاسف عملية التطبيع الجارية بين تركيا وارمينيا ولا عمل اللجنة التي ستحقق في احداث العام 1915".
وتابع وزير الخارجية السويدي ان "القرار لن يسهل ايضا النقاش في تركيا التي اصبحت اليوم اكثر انفتاحا واكثر تسامحا في تقاربها مع الاتحاد الاوروبي والاصلاحات الديموقراطية المترتبة على ذلك".
وفي 4 اذار/مارس اعتبرت لجنة في الكونغرس الاميركي المجازر التي ارتكبت بحق الارمن في اخر ايام السلطنة العثمانية بانها "ابادة" في قرار غير ملزم متجاهلة تحذيرات وزيرة الخارجية الاميركي هيلاري كلينتون وانقرة التي استدعت على الفور سفيرها المعتمد في واشنطن.
وقد اوقعت المجازر وعمليات الترحيل ضد الارمن بين 1915 و1917 في السلطنة العثمانية اكثر من 1,5 مليون قتيل بحسب الارمن وما بين 250 الفا و500 الف بحسب تركيا التي ترفض مبدأ "الابادة" التي اعترفت بها باريس واوتاوا والبرلمان الاوروبي.
التعليقات
التكبر
نسيم -التكبر عند اردغان وامثله والعقلية الشوفينية التركية سيسبب سحب سفرئها من دول كثيرة ابارك الشعب الارمني على هذا القرار
Nan''t fool history
Salem -History belongs to all.I think Turkish Government is making a big mistake by denying the massacre.There are pictures and films to show thatTurkey will do better if they admit and compensate the victims.People around the World know thatI think only Turkish Government they don''t that
المجازر
عراقي مغترب -لماذا هذا الأصرار من قبل تركيا على إنكار ميعتبر حقيقه تأريخيه؟؟؟؟ بشهادات الكثير من الأصدقاء الأتراك والأرمن فأن هذه المجازر وقعت ,آن لتركيا الأعتراف بها إذا أرادت تقويه حظوظها بالألتحاق بالنادي الأوربي
مامات حق وراءه مطالب
مواطن سوري -قبل كل شيء ارفع أسمى التهاني لدميقراطية السويد لإعترافها بالإبادة البشرية التي إقترفتها الدولة العثمانية ( التركية ) بحق الأرمن والسوريين ( الآشوريين السريان ).وليس خير دليل على ذلك بأن المنطقة الواقعة شمال سوريا من إسكندرون وإنطاكية حتى أورفا وديار بكر .. كانت كلها أرض سورية يسكنها السوريون المسيحيون ( السريان )ولازالت أثارهم حتى اليوم تشهد على ذلك ، أما سكانها فإما إبيدوا أو هجروا أو أجبروا على الإسلمة .. وهناك حي بالكامل في مدينة حلب حيمل إسم ( حي السريان ) جميعهم تركوا مدنهم وقراهم هربوا للمهاجمين الأتراك وحلفائهم عشائر الأكراد .فالأفضل لتركيا إن أرادت أن تكون لها مكانة دولية محترمة أن تعترف بالمذابح التي إقترفها أجدادهم بحق السريان والأرمن واليونان .. فهذه ألمانيا مثلا تعترف بأن أجدادهم الالمان إقترفوا مذابح أبادة بحق اليهود، وليس من مشكلة . فالإعتراف لن يؤخر تركيا بل ستكتسب ثقة العالم وبالأخص عندما تسمح للمهجرين بالعودة لقراهم ودفع التعويضات لهم والعيش في المجتمع التركي بالتساوي مع جميع يالقوميات التركية / أكراد ، أشوريين ، عرب ، أرمن يونان .../
Why the Denial?
Iraqi American -Turkey says it is not 1.5 million but between 250,000 and 500,000. Does that mean if it is 250,000 it is not a massacre? Even 10 people killed unjustly is a massacre. It is about time Turkey and other countries in the region committing atrocities realize that. Thousands of Assyrian and Greeks were also annihilated. As a modern state Turkey should have the courage and the conscience to admit its evil deeds in early 20th century. The minimum Turkey can do is make reparations and allow these minorities to come back to their lands and set aside a budget for their rehabilitation and resettlement in the lands of their ancestors.