أخبار

سوريا تطالب بعدم الزج باسمها في القرار 1701

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلبت سوريا من سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون اليوم عدم ذكر اسمها مرة أخرى في تقاريره الدورية الخاصة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بانهاء الحرب بين اسرائيل وحزب الله في صيف عام 2006 .

الأمم المتحدة: جاء في رسالتين متطابقتين لمندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري بعث بهما الى بان كي ورئاسة مجلس الامن انه اصبح من غير المقبول استمرار ذكر سوريا في تلك التقارير.

وأكد الجعفري لسكرتير عام الامم المتحدة ان علاقات بلاده مع لبنان عقب زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى دمشق فى ديسمبر الماضى ستزداد قوة خلال الأشهر المقبلة. وقال ان الزيارة تمثل تحولا تاريخيا في العلاقات السورية اللبنانية وجرى خلالها مناقشة جميع جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في جميع المجالات.. ونحن متأكدون من مواصلة الجهود في هذا الصدد في الأسابيع والشهور المقبلة لا سيما من قبل حكومتي البلدين.

وردا على انتقادات بان كي في تقريره حول التأخير في رسم الحدود بين البلدين قال الجعفري انها مسألة ثنائية لا يجوز لأي طرف اخر التدخل فيها.. حتى انه القى باللوم على الامم المتحدة في هذا التأخير. وقال الجعفري ان العقبة الحقيقية أمام رسم الحدود هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري ومزارع شبعا .. فيما يعد انتهاكا صارخا لكافة قرارات الامم المتحدة.. واذا كانت الأمم المتحدة ملتزمة بتنفيذ قراراتها فعليها الضغط على اسرائيل لانهاء احتلالها واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الصدد. وأضاف أن تلك القضية هي احدى القضايا التي تعتزم الحكومتان مناقشتهما في المستقبل القريب.

وقال الجعفري أيضا ان اشارة بان كي في تقريره الى الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة للسيادة اللبنانية ودعوته لوقفها دون اتخاذ تدابير فعالة على أرض الواقع تعد بمثابة لفتة جوفاء غير فعالة .. وعلى مجلس الأمن أن يتخذ خطوات عملية لحظر ووقف تلك الانتهاكات وفقا وتنفيذا للقرار 1701. وأضاف أن سوريا ترى "من الغريب" اصرار التقرير على ادراج المزاعم الاسرائيلية حول تهريب اسلحة عبر الحدود السورية اللبنانية.

وأكد ان تلك المزاعم ما هي الا افتراءات دحضتها تصريحات مسؤولين لبنانيين كبار وتقارير الفريق اللبناني المستقل لتقييم الحدود. كما اشار الى ان هذه الادعاءات الكاذبة وضعت لتوفير غطاء لانتهاكات اسرائيل اليومية للسيادة اللبنانية .. واستمرار ادراج تلك المطالبات في التقرير يساعد اسرائيل على تحقيق هذا الهدف. واقترح الجعفري لخروج التقرير بشكل ملائم بان يدين سكرتير عام الامم المتحدة اسرائيل لانتهاكاتها للسيادة اللبنانية بما في ذلك توظيف أعداد كبيرة من الجواسيس لتقويض امن لبنان. وسيعقد مجلس الامن غدا جلسة لمناقشة تقرير سكرتير عام الامم المتحدة حول القرار رقم 1701

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف