أخبار

مصر: اجتماع في مارس لجمع ملياري دولار لدارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال المضيفون المصريون لمؤتمر للمانحين لدار فور سيعقد الشهر الحالي ان المستهدف هو جمع ملياري دولار من أجل البنية التحتية والصحة والماء ومشروعات أخرى في الاقليم السوداني الذي تمزقه الحرب.

القاهرة: جاء في أوراق وزعتها مصر أن المشروعات المقترحة لمؤتمر التطوير والبناء الذي سيعقد يوم 21 من مارس اذار في القاهرة تشمل اقامة مصنعين للاسمنت وشق 520 كيلومترا من الطرق وبناء 120 قرية للنازحين. وعقد المانحون عدة مؤتمرات للسودان الذي شهد صراعات متعددة على مدى سنوات. وتعهد المانحون بتقديم أربع مليارات دولار في النرويج عام 2005 بعد اتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه.

وتم تحويل الكثير من هذه الاموال للازمة الانسانية القائمة بذاتها في دارفور وعطلت هياكل المعونة المعقدة الانفاق مما جعل الكثيرين في جنوب السودان يتساءلون عن مقابل السلام الذي توصلوا اليه. وقال بيان مصري "يهدف المؤتمر الى ارسال رسالة واضحة الى المجتمع الدولي مفادها أن التنمية عامل رئيسي في تحقيق السلام والاستقرار."

وتستضيف قطر محادثات سلام مطولة بين جماعة التمرد الرئيسية في دار فور - حركة العدل والمساواة - والخرطوم بعد شهور من الاشتباكات. وقالت الحركة ان المحادثات المباشرة ستبدأ في العاشر من مارس لكنها تأجلت لان الحركة لم تلق تأييدا لطلبها تأجيل انتخابات ابريل نيسان.

وحددت الوثائق القيمة الاجمالية للمشروعات بمبلغ 2.04 مليار دولار تمول بقروض أو منح يتم التعهد بها في المؤتمر الذي ستشارك في رئاسته تركيا وتسانده منظمة المؤتمر الاسلامي. ومنظمة المؤتمر الاسلامي التي مقرها في جدة بالسعودية ليس لها سلطة سياسية مباشرة ولكنها تمثل أكثر من مليار مسلم. ولم تتحقق بالكامل التعهدات السابقة من جامعة الدول العربية بما في ذلك تمويل قوات حفظ السلام في دارفور.

ودعيت دول أخرى للحضور بخلاف الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي منها دول أوروبية والولايات المتحدة الى جانب البنك الدولي ومنظمات أخرى تابعة للامم المتحدة. ودعيت للحضور أيضا منظمات غير حكومية. وتشكلت لجنة تحضيرية للمؤتمر تضم الدولتين رئيستي المؤتمر والسعودية والسودان وممثلي منظمة المؤتمر الاسلامي وبنك التنمية الاسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف