أخبار

النمساويون: تأييد مراقبة الحدود الشرقيّة بعد تزايد الجرائم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: أظهر استطلاع للرأي ان 76 % من النمساويين يؤيدون بقوة اتخاذ اجراءات امنية مشددة على حدود بلادهم مع بلدان اوروبا الشرقية التي انضمت الى عضوية الاتحاد الاوروبي عام 2004 وسمح لمواطنيها بالدخول الى النمسا وباقي دول غربي اوروبا بدون تاشيرة دخول.

وجاء في استطلاع الراي الذي اجراه معهد "ايماس" النمساوي ونشرت هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوي مقتطفات منه اليوم ان معدل الجرائم في النمسا منذ انضمام العديد من دول اوروبا الشرقية الى الاتحاد الاوروبي والى اتفاقية شينغين ارتفع بشكل ملحوظ وبات الهاجس الاساسي للنمساويين تامين سلامتهم وامن منازلهم بعدما كانت بلادهم تعتبر من اكثر بلدان اوروبا امنا.

ونشر معهد ايماس احصائيات رسمية تؤكد ان عام 2009 شهد ما لا يقل عن 20 الف عملية سطو على المنازل والشقق والمؤسسات المالية وغيرها منها 71 في المائة حدثت نتيجة ما بات يعرف في النمسا ب "الجريمة السياحية" وهو مصطلح شائع يقصد به "السياح" القادمون من اوروبا الشرقية الذين لا تزيد مدة بقائهم في النمسا على يوم او يومين وفي بعض الاحيان على ساعات معدودة يقترفون فيها العديد من الجرائم.

واكد 44 في المائة ممن استطلعت اراؤهم انه يتعين على الحكومة ان تولي المزيد من الاهتمام بهذه الظاهرة فيما شدد 33 في المائة على ان جهود الحكومة يجب ان تتضاعف لتشديد الرقابة على الحدود رغم ما تنص عليه اتفاقية شينغين من تسهيلات مقابل 19 في المائة فقط يعتقدون ان الاجراءات الحالية كافية. واشار الاستطلاع الى ان غالبية ساحقة من النمساويين تطالب بالمزيد من الاجراءات الامنية مبينا ان نسبة هؤلاء ترتفع حسب قربهم او بعدهم من الحدود مع بلدان اوروبا الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف