أخبار

اليمن يصادر جهازي البث لقناتي الجزيرة والعربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت السلطات اليمنية في بيان انها صادرت جهازي البث اللذين تستخدمهما قناتا الجزيرة والعربية، فيما تتسع التظاهرات المعادية للحكومة في الجنوب.

صنعاء: ذكر متحدث باسم وزارة الاعلام اليمنية في بيان في وقت متأخر من مساء امس الخميس ان "جهازي البث الفضائيين اللذين كانت تستخدمهما قناتا الجزيرة والعربية وغير المصرح لهما من قبل وزارة الاعلام قد صودرا". واضاف البيان الذي وزعته وكالة الانباء اليمنية، ان هذين الجهازين صودرا "بصورة قانونية" وان مديري مكتبي القناتين في صنعاء قد ابلغا مسبقًا بالامر. واوضح البيان ان الجهازين "سيعادان من حيث اتيا".

وقال المتحدث ان من الضروري الا يستخدم ادخال اجهزة بث الى اليمن "لاثارة البلابل وتضخيم الاحداث مما يضر بالسكينة العامة للوطن كما حدث مع قناة الجزيرة". واضاف ان الجزيرة "بثت مؤخرًا صورًا من الارشيف زاعمة انها صور حديثة مما يعد تزييفًا للواقع وتشجيعًا للعناصر التخريبية الانفصالية".

وفي الدوحة، اتهمت الجزيرة السلطات اليمنية بمصادرة جهازها للبث "بالقوة" و"بالاعتداء على موظفي" مكتبها في صنعاء، مشيرة الى انها تتعرض في وسائل الاعلام الرسمية اليمنية لحملة "ترهيب" لتغطيتها ما يدور من احداث في اليمن.

وقال مدير مكتب العربية محمود منصر ان "الاجهزة المصادرة حصلت على موافقة رئيس الجمهورية عندما ادخلت الى البلاد في 2006"، منتقدًا هذا "التدبير التعسفي". واضاف في تصريح ان "العربية والجزيرة باتتا مضطرتين لوقف اي تغطية مباشرة او نقل الصور من اليمن"، معربًا عن "اعتقاده بأن الحكومة تسعى بذلك الى ان تغطي سياستها في جنوب اليمن"، الذي يشهد تظاهرات تؤججها حركة انفصالية.

وقد ازدادت الاحتجاجات ضد الحكومة في الاسابيع الاخيرة في جنوب اليمن حيث قتل ثلاثة ناشطين الخميس كما ذكر مسؤولون في الحركة الانفصالية. وبالتزامن مع ما يجري في الجنوب، شارك خمسة الاف شخص في تجمع اقيم في صنعاء بدعوة من احزاب معارضة للرئيس علي عبد الله صالح دعما لسكان الجنوب. ويشهد جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى 1990، اعمال عنف على خلفية الاستياء الشعبي، اذ يعتبر الناس انهم يتعرضون للتمييز ويقولون انهم لا يستفيدون من مساعدة اقتصادية كافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف