بلجيكا: إصرار على رفض الحجاب رغم قرار المحكمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رفضت وزيرة التعليم الإلزامي في بلجيكا "إرتداء أزياء تدل على القناعات الدينية" مثل غطاء الرأس، الحجاب.
بروكسل: أصرت وزيرة التعليم الإلزامي في بلجيكا ماري دومينيك سيمونيه على موقفها الرافض إرتداء أي زي يعبر عن القناعات الدينية في قبل العاملين في المؤسسات الدينية.
وحسب الوزيرة البلجيكية، فإن "إرتداء أزياء تدل على القناعات الدينية" مثل غطاء الرأس الإسلامي، الحجاب، "أمر لا يمكن قبوله"، وذلك في معرض تصريحات أدلت بها اليوم تعليقاً على قرار محكمة الإستثناف الصادر أمس والذي سمح بموجبه لمدرسة في إحدى مؤسسات التعليم العام بإرتداء الحجاب في الصفوف أثناء التدريس
ورأت وزيرة التعليم الإلزامي أن قرار المحكمة الصادر أمس يستدعي إعادة النظر في القوانين المطبقة حالياً في المؤسسات التعليمية والتي تركز على ضرورة إلتزام مبدأ الحيادية، فـ"إن إرتداء الحجاب يشكل مخالفة لهذا المبدأ، ولذلك لا يمكن السماح به"، حسب قولها
ودعت الوزيرة إلى العمل من أجل سن قوانين "أكثر وضوحاً" تركز على مبدأ الحيادية في المؤسسات التعليمية دون الإضرار بالقيم الأساسية والقائمة على حرية المعتقد والتفكير.
التعليقات
الموضوع إنكشف
Amir Baky -الحجاب ليس حرية شخصية بل حولة أصحاب الإسلام السياسى إلى علم أو رمز لدولة الإسلام وأعلنوها لأكثر من مره أن الإسلام دين و دولة و أن الشريعة يجب أن تطبق على جميع المجتمعات. فالغرب لازال يجمل إعتراضه على الحجاب بحجج منعه للرموز الدينية ولا يريد قولها صراحة أن مجتمعاتهم ضد تمرير قوانين دولة الإسلام بداخل مجتمعاتهم. والسؤال الأهم هل يحق لأى دولة منع فرض قوانين دولة أخرى على أراضيها أم لا؟ وهل المجتمعات الإسلامية على أستعداد أن تقبل تطبيق قوانين غربية فى مجتمعاتها قهرا و فرضا وبحجج دينية؟ فظهور الحجاب مع الصحوة الإسلامية و تمرير أنه فرض دينى يجعل فروض الإسلام غير واضحة و مبهمة و يتم إكتشافها فى أواخر القرن العشرين أو يتم تفسير هذا الموقف على إن الحجاب هو مجرد رمز وعلم لدولة الإسلام التى تجعل الحجاب مؤشر لقوتها و إنتشارها. فبعد إنتشار الحجاب السياسى فى المجتمعات العربية فى ثمانينات القرن الماضى بدأ ينتشر فى أندونسيا و ماليزيا بعد ذلك. فلا يعقل أن جميع المجتمعات الإسلامية كانت على غفلة من فرض دينى
الموضوع إنكشف
Amir Baky -الحجاب ليس حرية شخصية بل حولة أصحاب الإسلام السياسى إلى علم أو رمز لدولة الإسلام وأعلنوها لأكثر من مره أن الإسلام دين و دولة و أن الشريعة يجب أن تطبق على جميع المجتمعات. فالغرب لازال يجمل إعتراضه على الحجاب بحجج منعه للرموز الدينية ولا يريد قولها صراحة أن مجتمعاتهم ضد تمرير قوانين دولة الإسلام بداخل مجتمعاتهم. والسؤال الأهم هل يحق لأى دولة منع فرض قوانين دولة أخرى على أراضيها أم لا؟ وهل المجتمعات الإسلامية على أستعداد أن تقبل تطبيق قوانين غربية فى مجتمعاتها قهرا و فرضا وبحجج دينية؟ فظهور الحجاب مع الصحوة الإسلامية و تمرير أنه فرض دينى يجعل فروض الإسلام غير واضحة و مبهمة و يتم إكتشافها فى أواخر القرن العشرين أو يتم تفسير هذا الموقف على إن الحجاب هو مجرد رمز وعلم لدولة الإسلام التى تجعل الحجاب مؤشر لقوتها و إنتشارها. فبعد إنتشار الحجاب السياسى فى المجتمعات العربية فى ثمانينات القرن الماضى بدأ ينتشر فى أندونسيا و ماليزيا بعد ذلك. فلا يعقل أن جميع المجتمعات الإسلامية كانت على غفلة من فرض دينى