واشنطن تنفي التدخل في الصراع الدائر بالصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكدت الادارة الأميركية انه ليست لديها خطط "لأمركة" الصراع في الصومال.
واشنطن : نفت الولايات المتحدة الجمعة اي دور تنسيقي لها في خطط الحكومة الصومالية الرامية لشن هجوم ضد المقاتلين الاسلاميين قائلة انه ليس لديها خطط "لأمركة" الصراع.
ووصف جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الاميركية التقارير التي أشارت الى أن مسؤولين أميركيين مستعدون لمشاركة عسكرية أكبر في الصومال في حين تقاتل الحكومة الصومالية حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة بأنها تفتقر للدقة.
وقال كارسون "الولايات المتحدة لا تخطط ولا توجه ولا تنسق العمليات العسكرية التي تقوم بها الحكومة الاتحادية الانتقالية ولم ولن نقدم الدعم المباشر لاي هجوم عسكري محتمل".
وقال كارسون للصحافيين ان الولايات المتحدة قدمت دعما عسكريا محدودا للحكومة الانتقالية لكن معظم هذا الدعم نقل من خلال جهود الاتحاد الافريقي لحفظ السلام.
وهاجم مقاتلو حركة الشباب مواقع حكومية هذا الاسبوع سعيا لتحسين اوضاعهم قبل هجوم للحكومة طال انتظاره لطردهم من العاصمة مقديشو.
ويفتقر الصومال الى حكومة مركزية فعالة منذ 19 عاما. وتقول الدول الغربية والدول المجاورة انه أصبح ملاذا للمتشددين.
وقال كارسون ان الولايات المتحدة قدمت نحو 185 مليون دولار خلال الاشهر التسعة عشر الماضية لدعم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي ونحو 12 مليون دولار كدعم مباشر للحكومة الانتقالية في الصومال.
واضاف "كميات الاموال التي نتحدث عنها صغيرة نسبيا في واقع الامر".
وانفقت الاموال على اجهزة الاتصالات والزي العسكري ولدعم تدريب قوات الحكومة على أيدي دول افريقية أخرى.