الإمارات ستحترم أي عقوبات دوليّة بحق إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: أكد وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان السبت ان بلاده التي تقيم علاقات تجارية قوية مع إيران ستلتزم تطبيق اي عقوبات جديدة يصدرها مجلس الامن على طهران. وقال الشيخ عبدالله في مؤتمر صحافي مع نظيره القبرصي ماركوس كيبريانو في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الاماراتية الرسمية ان "الامارات سوف تحترم اية عقوبات دولية قد يفرضها مجلس الامن الدولي على طهران". واضاف وزير الخارجية ان "الامارات في هذا شانها شان اي عضو في منظمة الامم المتحدة".
الا انه اعرب عن الامل في التوصل الى حل مع إيران "عبر الطرق الدبلوماسية" و"قبل الوصول الى هذه المرحلة". وتسعى الدول الغربية الى فرض دفعة جديدة من العقوبات على إيران بسبب استمرارها في نشاطاتها النووية الحساسة.
وكان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قام بجولة خليجية هذا الاسبوع لحشد الدعم لهذا المسعى الاميركي. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية اثناء هذه الجولة ان محادثات غيتس في الامارات شملت امكانية فرض تدابير على شركات تعتبرها واشنطن مرتبطة بالحرس الثوري في إيران، وتقوم بأعمال تجارية في الامارات لاسيما في دبي.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفنلندي يوم السبت إن هناك اجماعا في الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات منفردة على إيران اذا لم يفرض قرار لمجلس الامن عقوبات عليها. وقال ألكسندر ستاب إن الاتحاد الاوروبي مازال ملتزما في هذه المرحلة بالسعي نحو اصدار قرار لمجلس الامن وهو ما يستدعي دعم الصين وروسيا لكنه قال ان ذلك لو تبين استحالته سيتخذ الاتحاد الاوروبي اجراء.
وقال ستاب الذي يستضيف تجمعا لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ووزير الخارجية التركي في فنلندا "أعتقد اننا سنتمكن من اقناع روسيا والصين ولدي أمل كبير أننا سنحصل على شيء في مجلس الامن. "لكن اذا لم يحدث ذلك سنضطر للقيام بذلك بشكل منفرد وأعني بالمنفرد من الاتحاد الاوروبي على إيران مباشرة."
وتتفق بريطانيا وفرنسا وألمانيا على الحاجة الى جولة رابعة من العقوبات لفرض قيود على البرنامج النووي الإيراني لكن بعض دول الاتحاد الاوروبي الاصغر لديها تحفظات ولم يتم الاتفاق على تفاصيل أي حزمة عقوبات يفرضها الاتحاد على إيران. وعلى الرغم من ذلك قال ستاب ان هناك "ما يكفي من الاجماع" في الاتحاد الاوروبي لضمان التاييد لخطوة انفرادية وقال ان وزراء الخارجية سيناقشون الامر في 22 مارس اذار.
وقال "الوقت ينفد وأنا متأكد أن ذلك سيسفر عن شيء واذا لم يفعل مجلس الامن شيئا فسوف نتعامل معه عندما نعقد اجتماع وزراء خارجيتنا يوم الثاني والعشرين. "عندها سندخل في تفاصيل (العقوبات المحتملة)... هناك ما يكفي من الاجماع."
وقالت بريطانيا يوم الجمعة انها تعتقد أن الصين لن تكون مستعدة لعزل نفسها بسبب العقوبات مرجحة احتمال أن تتحول بكين تماما الى تأييد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في مجلس الامن.ولكن في حالة فشل جهود كسب دعم الامم المتحدة أو استغراقها وقتا طويلا قال مسؤولون في الاتحاد الاوروبي انهم يجب أن يكونوا مستعدين للتحرك بسرعة لتنفيذ اجراءاتهم الخاصة لكبح جماح برنامج إيراني تقول إيران انه مخصص لاغراض سلمية فقط.