أخبار

الحوثيون يحذرون من نشر قوات داخل قراهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اكد الحوثيون الاحد الانسحاب من ثلاث مديريات قريبة من الحدود السعودية، وانما حذروا من مغبة نشر قوات يمنية داخل القرى التي تعد معاقلهم في شمال غرب اليمن.

دبي: قال المتحدث باسم المتمردين الزيديين الشيعة محمد عبدالسلام "سلمنا ثلاث مديريات هي الملاحيظ ورازح وشذا" الواقعة على الحدود مع السعودية داخل محافظة صعدة. واضاف عبدالسلام انه "تم تسليم جميع المجمعات الحكومية العسكرية والمدنية"، وذلك تنفيذا لبنود وقف النار الذي وضع اعتبارا من 12 شباط/فبراير حدا للجولة السادسة من القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في شمال غرب اليمن. وذكر المتحدث ان "هذه الخطوات تاتي ضمن الخطوات الكبيرة التي تؤكد اننا لا نريد ان نمارس السلطة المحلية او التدخل في شؤون السلطة المحلية ونرد على من يدعي اننا نريد عودة الامامة او اننا لا نريد النظام الجمهوري".

وكان الحوثيون اعلنوا السبت الانسحاب من الجبل الاحمر الاستراتيجي الذي كان يستخدمه الجيش اليمني مركزا للاتصالات العسكرية. وردا على سؤال حول الوضع السياسي في شمال اليمن بعد وقف النار، قال عبدالسلام "نحن في اطار تقديم خطوات من شأنها اثبات السلام، وبعد ذلك ننتظر ما ستقدمه الدولة، هل ستفرج عن المعتقلين وتعالج المشاكل الكثيرة ومخلفات الحرب؟". وتساءل ايضا "هل سيكون هناك اي اعتداء علينا واستهداف لنا عبر نشر مواقع عسكرية بين بيوتنا وقرانا؟". وذكر ان التمرد ينتظر "من السلطة الا تنشر مواقع عسكرية بين بيوتنا وفي قرانا لان ذلك سنعتبره اعتداء".

ووفقا لاتفاقية وقف اطلاق النار التي بدأ العمل بها منذ 12 شباط/فبراير، يتعين على المتمردين الحوثيين تطبيق بنود ستة اشترطتها الحكومة ووافقوا عليها. وتتضمن البنود الستة "الالتزام بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات وازالة الالغام وانهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق" و"الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية" و"اعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية" و"اطلاق المحتجزين من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين" و"الالتزام بالدستور والنظام والقانون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لابد من مشروع فكري
زيدالفوزان -

الحوثيين هم ضحايا لفكر متطرف جلبه لهم مؤسس الحركة الحوثيةبعد دراسته واقامته بايــران لعده سنوات فتشرب التطرفوالتخريب من قبل المرجعيات الايرانيه المواليه للحكومة التي تعملعلىمبدأ التخريب بالأراضي العربيه وبعد ان رأت الوقفهالصادقه من السعودية في لبنان أرادت مشاغله بلد الحرمينمن خلال هذه الحركة الحوثية المتطرفه التي تنفذ ماتريد ايران غير آبهه ببلدها اليمن وجارتها السعودية ومدى الاخوة وأواصر الدم والدين والقربىبين الشعبين وهنــــا يجبان يتم وضع مشروع فكري لإعادة الحوثيين البسطاءاللذين غلب على امرهم وتم تجنيدهم بالقوة او اغراء المال الى العقيدة الصحيحه لاسيما ان المذهب الزيديهو مذهب مسالم ولايبتعد عن المذهب السني كثيرا ولنتكاتف جميعا ضد مخططات ايران