أخبار

واشنطن تحذر مواطنيها من السفر إلى المكسيك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل مسلحون في مدينة سيوداد خواريز المكسيكية، التي تعاني من حرب المخدرات، أميركيين ومكسيكياً مرتبطين بالقنصلية الاميركية المحلية، واعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن غضبه من هذا الهجوم.

سيوداد خواريز: قال مسؤولون أميركيون ومكسيكيون إن اشخاصا يشتبه بانهم فريق اغتيالات من عصابات المخدرات قتلوا بالرصاص في وضح النهار يوم السبت أميركية تعمل في القنصلية في سيوداد خواريز الواقعة على الجهة الاخرى مباشرة من الحدود من مدينة الباسو بولاية تكساس الاميركية وزوجها لدى مغادرتهما مناسبة اجتماعية للقنصلية.

وصرح مسؤول أميركي بان مكسيكيا متزوجا من موظفة اخرى بالقنصلية قتل في نفس الوقت تقريبا في منطقة اخرى من المدينة بعد ان غادر هو زوجته نفس المناسبة. واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه انه لم يتضح ما اذا كان هؤلاء الضحايا هم المستهدفون بشكل محدد ولم يعرف الدافع وراء هذه الهجمات.

وتفجرت اراقة دماء في الاشهر الاخيرة في سيوداد خواريز مع تصدي فيسنتي كاريلو فيونتس زعيم عصابة خواريز لهجوم دام من جانب خواكين جوميز رجل المخدرات الهارب الاول في المكسيك. وقال مايك هامر المتحدث باسم البيت الابيض ان "الرئيس شعر بحزن عميق وغضب بسبب هذه الانباء." واضاف ان اوباما "يشارك الشعب المكسيكي الغضب ازاء قتل الالاف في سيوداد خواريز ومناطق اخرى بالمكسيك."

وقامت وزارة الخارجية الاميركية بتحديث تحذيرها من السفر الى المكسيك بقولها انها اجازت مغادرة عائلات افراد الحكومة الاميركية من القنصليات في سيوداد خواريز وخمس مدن حدودية شمالية اخرى. وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في بيان ان "سلامة وامن افرادنا وعائلاتهم في المكسيك وفي المواقع الموجودة في شتى انحاء العالم هي دائما اهم اولوياتنا. "هذه الهجمات المروعة على افراد عائلة وزارة الخارجية جزء مع الاسف من مأساة متزايدة تعيشها مجتمعات كثيرة في المكسيك."

وقتل نحو 19 الف شخص منذ وصول الرئيس المكسيكي فيلبي كالديرون الى السلطة في اواخر 2006 وشنه هجوما عسكريا على عصابات المخدرات القوية في البلاد مما اثار تصعيدا في اعمال العنف بشكل اثار قلق واشنطن والمستثمرين الاجانب والسائحين. ومعظم الضحايا من مهربي المخدرات المتناحرين والشرطة والى حد اقل من الجنود والمسؤولين المحليين والمارة. ومن النادر ان تستهدف فرق الاغتيال التابعة لعصابات المخدرات اجانب. وذكرت وزارة الخارجية المكسيكية ان "السلطات المكسيكية مصممة على توضيح ما حدث ومثول الجناة امام العدالة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف