أحد أبناء بن لادن يطالب بالإفراج عن عائلته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب احد ابناء اسامة بن لادن طهران باطلاق سراح عدد من افراد عائلته موضوعين في الاقامة الجبرية في ايران.
في رسالة تحمل توقيع خالد بن لادن نشرتها الجبهة الاعلامية الاسلامية العالمية، الجناح الاعلامي لتنظيم القاعدة، وترجمها مركز سايت الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية على الانترنت. طالب احد ابناء اسامة بن لادن في رسالة نشرت الاحد طهران باطلاق سراح عدد من افراد عائلته "معتقلين" في ايران، مؤكدا ان طهران رفضت مرات عدة طلبات عن طريقة "وسطاء علماء ووجهاء" لاطلاق سراحهم.
وتوجه خالد بن لادن في الرسالة الى المرشد الاعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي طالبا منه التدخل من اجل اطلاق سراح افراد عائلته. واكد انه "يعزز" بذلك "مطالبة اخوي عبد الرحمن وعمر بالافراج عنهم". وقال خالد بن لادن ان افراد عائلته "اضطروا الى دخول ايران بطرق غير رسمية ومعظمهم من النساء والاطفال (...) بعد الحملة الصليبية على افغانستان".
واضاف ان اجهزة الامن الايراني "قامت باعتقالهم بعد عام على تاريخ دخولهم"، موضحا انهم "طالبوا بالخروج من ايران مرارا لكنهم ضربوا وقمعوا". وتابع خالد بن لادن "بلغنا ذلك فقمنا بمراسلة حكومة طهران لمرات عديدة ووسطنا علماء ووجهاء لاطلاق سراحهم متعهدين بعدم رجوعهم الى ايران ولكن كل ذلك لم يجد نفعا". واكد خالد بن لادن ان شقيقه سعد الذي "استطاع الفرار ايضا اخبرنا بالحقائق على ارض الواقع".
وكانت تقارير صحافية اشارت الى ضلوع بعض ابناء بن لادن وخصوصا سعد، في نشاط اسامة بن لادن وتحدثت تقارير عن مقتل سعد بن لادن في غارة اميركية على المناطق القبلية في باكستان. واشار خالد بن لادن الى فرار شقيقته ايمان (17 عاما) التي تمكنت في كانون الثاني/يناير من الانتقال الى مقر السفارة السعودية في طهران مستغفلة الحراس الايرانيين. واكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي حينذاك ان بامكانها مغادرة ايران بعد التأكد من هويتها. وقال "نحن غير قادرين على التاكد من هويتها، الا ان السفارة تؤكد انها هي".
واستغرب خالد بن لادن في الرسالة "عدم علم وزير الخارجية بهويتها واعلانه انه لا يعلم كيف دخلت الى إيران ولا كيف دخلت السفارة، وهو الذي نفى قبلها وجود اي فرد من افراد اسرتي في ايران رغم مكوثهم في السجون واماكن الاحتجاز بضع سنوات". وتحدث نجل زعيم تنظيم القاعدة عن "مآس ومصائب عانى منها أهلنا في السجون ومجمعات الاحتجاز ادت الى انتشار الامراض النفسية والحسية بين النساء والاطفال". وتساءل خالد بن لادن في رسالته "اما كان يكفيهم ضعفهم ومطاردة الكفر العالمي لهم وغربتهم عن اوطانهم واهلهم؟".
وكانت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن كشفت في نهاية كانون الاول/ديسمبر ان 18 من افراد عائلة زعيم القاعدة فقد اثرهم منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، موجودون في ايران حيث تفرض عليهم الاقامة الجبرية. وفي كانون الثاني/يناير تمكنت ايمان (17 عاما) احدى بنات بن لادن من الانتقال الى مقر السفارة السعودية في طهران. واكد القائم بالاعمال السعودي في طهران فؤاد قصاص وجود ايمان بن لادن في مقر السفارة.
وبعد يومين اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ان بامكان ايمان بن لادن مغادرة ايران بعد التأكد من هويتها. وقال متكي في حينه "لقد اعلنت السفارة السعودية هنا ان احدى بنات بن لادن موجودة في مجمع السفارة. وابلغت وزارة الخارجية السفارة انه طبقاً للمعاهدات الدولية بامكانها مغادرة ايران بوثائق سفر فور التأكد من هويتها. نحن غير قادرين على التاكد من هويتها، الا ان السفارة تؤكد انها هي".
واستغرب خالد بن لادن في الرسالة "عدم علم وزير الخارجية بهويتها واعلانه انه لا يعلم كيف دخلت الى إيران ولا كيف دخلت السفارة، وهو الذي نفى قبلها وجود اي فرد من افراد اسرتي في ايران رغم مكوثهم في السجون واماكن الاحتجاز بضع سنوات". كذلك نقلت الشرق الاوسط في مطلع كانون الثاني/يناير عن عمر نجل اسامة بن لادن ان شقيقه الاصغر بكر، وصل في 25 كانون الاول/ديسمبر الماضي من ايران الى دمشق حيث التحق بوالدته.