زوجة كروبي تتهم "اشرارا" بتخريب مبنى منزله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقول زوجة كروبي إن عصابة من الأشرار تدفع لهم سلطات فاسدة قاموا بتخريب مبنى منزله في طهران.
طهران: اتهمت زوجة مهدي كروبي احد قادة المعارضة الايرانية الاثنين عصابة من "الاشرار" تدفع لهم سلطات "فاسدة" المال بتخريب المبنى الذي تعيش فيه الاسرة في طهران.
وقالت فاطمة كروبي لموقع "سهامنيوز" الالكتروني التابع لزوجها ان "حوالى خمسين شخصا بينهم اربع او خمس نساء تجمعوا امام مبنى منزلنا بدعم من قوات الشرطة والاستخبارات ورددوا هتافات" ضد قادة المعارضة. واضافت "لقد خربوا المبنى. انهم اشرار مأجورون".
وكانت مجموعة من الاسلاميين تظاهرت بعد ظهر الاحد في طهران امام منزل مهدي كروبي. واطلق المتظاهرون هتافات منددة ب"عميل الموساد" وطالبوا بانزال "اشد العقاب بقادة التمرد (المعارضة)"، كما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية.
ونقلت وكالة فارس للانباء عن المتظاهرين قولهم "نطالب القضاء (...) بان يحاكم باقصى سرعة قادة التمرد (...) وبان ينزل اشد العقاب بقادة التمرد واعداء النظام والشعب".
وقدم المتظاهرون الذين ناهز عددهم الاربعين، بحسب وسائل الاعلام، انفسهم على انهم "من ذوي الشهداء" ورشقوا المبنى بالحجارة ما ادى الى تحطم عدد من النوافذ، كما رشوا واجهة المبنى بطلاء احمر، بحسب ما اظهرت صور نشرتها وكالة بوران نيوز.
وكتب المتظاهرون ايضا شعارات على جدران مدخل المبنى بينها "الموت لكروبي" و"الموت ل(محمد) خاتمي" الرئيس الاصلاحي السابق، و"الموت ل(مير حسين) موسوي" رئيس الوزراء الاسبق.
وقاد هؤلاء الزعماء الثلاثة المعارضة الاصلاحية في وجه الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد الذي لا تزال اعادة انتخابه في حزيران/يونيو 2009 موضع تشكيك بسبب اتهامات بحصول عمليات تزوير واسعة النطاق لصالحه.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب على احداها "كروبي عميل للموساد" الاسرائيلي. وخاض كروبي الرئيس السابق للبرلمان، الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي فاز فيها الرئيس احمدي نجاد بولاية ثانية وندد على اثرها المرشح الخاسر بحصول عمليات تزوير.
ومنذ حزيران/يونيو اصبح كروبي وموسوي، الذي هزم ايضا في الانتخابات الرئاسية، ابرز قادة المعارضة للرئيس احمدي نجاد وهما مذاك يخضعان لضغوط سياسية وتهديدات جسدية متزايدة. وبحسب حزب كروبي فان الاخير تعرض لاعتداء من قبل ميليشيات وانصار السلطة مطلع كانون الثاني/يناير اثناء وجوده في مدينة قزوين (شمال). واكد الحزب ان سيارة زعيمه تعرضت لاطلاق نار الامر الذي نفته الشرطة المحلية.