أخبار

بارزاني: مصرون على التجديد لرئاسة طالباني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أكد مسؤول كردي كبير أن مرشح الاكراد الوحيد لرئاسة العراق هو جلال طالباني داعيا القوى الكردية الى التوحد في مواجهة القضايا المصيرية مطالبا بغداد بعمل جدي لحل المشاكل العالقة مع كردستان.. فيما وصل الى اربيل اليوم رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق اد ميلكرت.

واضاف نجيرفان بارزاني رئيس وزراء اقليم كردستان السابق نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني في كلمة له اليوم لدى منحه الرئاسة الفخرية لجامعة كردستان في اربيل (220 كم شمال بغداد) أن طالباني هو مرشح قائمة التحالف الكردستاني لرئاسة الجمهورية "لان في ذلك خدمة لمصالح الاكراد والعراقيين كافة".

وطالب "الكتل السياسية الكردية بتأييد ترشح طالباني لولاية جديدة لرئاسة العراق والتخلي عن خلافاتها الداخلية بهذا الصدد" بحسب مانقلت عنه وسائل اعلام كردية اليوم. واثارت تصريحات لنائب الرئيس طارق الهاشمي بضرورة تولي عربي للرئاسة العراقية على اعتبار ان العراق بلد عربي ردود فعل غاضبة لدى رئاسة اقليم كردستان التي وصفت تصريحاته بالشوفينية.

وشدد بارزاني على ضرورة التجديد لطالباني داعيا التحالف الكردستاني ولجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي وحركة التغيير المعارضة الى دعم ترشيح طالباني لاربع سنوات اخرى في رئاسة الجمهورية. واضاف ان المصلحة الكردية تتطلب ان يكون هذا المنصب السيادي للاكراد حيث اثبت طالباني انه يستطيع ليس فقط حل المشاكل الكردية وانما على مستوى الخلافات والتقريب بين وجهات النظر العراقية لمختلف الاطراف.

وحول الانتخابات في محافظة كركوك الشمالية المتنازع عليها والتي تشير النتائج الاولية فيها الى تقدم الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي على قائمة التحالف الكردستاني اشار بارزاني الى ان "هناك شكاوى عديدة من قبل التحالف ضد الخروقات التي حدثت في بلدة الحويجة".

وقال "فالخروقات واضحة وكبيرة ونحن في التحالف الكردستاني اخذنا هذه المسألة بجدية وسنقدم شكاوى لان خروقات عديدة وقعت في قضاء الحويجة". وحول النقاشات التي اجراها قادة عراقيون في كردستان خلال الايام القليلة الماضية اوضح بارزاني انها تناولت استحقاقات مرحلة ما بعد الانتخابات.

واكد ضرورة حل المشاكل العالقة بين بغداد واربيل خلال الفترة المقبلة وقال ان السنوات الاربع المقبلة مهمة جدا بالنسبة للاكراد لان المسائل العالقة بين الطرفين يجب حسمها ومن بينها المادة 140 الدستورية حول المناطق المتنازع عليها وقضية قانون النفط والغاز ومسألة القوات الكردية "البيشمركة" لان هذه المسائل ان لم تعالج ستهيء دائما الاجواء لبقاء المشاكل في العراق.

ومن جهة اخرى وصل الى اربيل اليوم رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي) لاجراء مباحثات مع المسؤولين الاكراد يتقدمهم رئيس الاقليم مسعود بارزاني ورئيس حكومته برهم صالح تتناول التحالفات المستقبلية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في السابع من الشهر الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرشح الاكراد
saad -

نتذكر جيدا واحدة من اكثر اساليب النظام السابق ميكافيلية واستهتارا بالقيم الانسانية حينما كان يستخدم المدنيين في حروبه ويضعهم دروعا بشرية تارة في قصوره وتارة اخرى في المعسكرات ومصانع الاسلحة ومقرات حزبه بغية الاذعان الى مطاليبه او البقاء في السلطة خلف تلك الدروع من النساء والاطفال، وتارة اخرى في صراعاته مع القوى السياسية المعارضة له، حينما كان يعتقل افراد الاسرة من الاطفال والنساء والشيوخ ويساوم على تسليم او استسلام اولادهم المعارضين لنظام حكمه والعاملين في صفوف المعارضة في كردستان او في اوربا. واذا كانت تلك السلوكيات مبررة ذات يوم لأن القائم بها دكتاتور طاغي وحزب ميكافيلي فاشي فما بالنا اليوم والعديد من الكتل والاحزاب السياسية تنتهج من ناحية المبدأ نفس النهج والمنحى في استخدام المرأة والعشائر استخداما ميكافيليا للوصول بأعلى عدد من هؤلاء الى كراسي البرلمان ليتم توجيههم عبر الريمونت كونترول السياسي من مقرات تلك الكتل والاحزاب كما صرح لي احد الاعضاء القياديين لكتلة برلمانية اختلط فيها الحابل بالنابل حينما سألته عن الخليط غير المتجانس في تجمعهم المثير قوميا وطائفيا وايديولوجيا فقال يا أخي المهم أن نحقق أكبر عدد من المقاعد وليس المهم نوع من سيذهب الى هناك لأن التوجيه من هنا وأشار بيده الى جهاز الريمونت كونترول!؟ المؤلم حقا ونحن في واحدة من اهم مراحل تطور حياتنا في التحول الى نمط جديد يفترض أن يكون اكثر تحضرا في الحياة الاجتماعية والسياسية، ان تستخدم المرأة كوسيلة لأستجداء الاصوات ومن ثم الاستحواذ على مقاعد اكثر للكتلة أو الحزب بغض النظر عن نوعية تلك المرأة ووعيها ومستواها العلمي او الثقافي او الوطني واحيانا كثيرة بصرف النظر حتى عن العمق النضالي والمصداقية الاجتماعية لتحقيق تلك الغاية في عدد مقاعد البرلمان التي سيتم الحصول عليها بواسطة النصف المشلول من المجتمع وذلك باستخدامه لعناصر مشلولة من هذا النصف بل ومغيبة تماما عما يحصل لبني جنسها، بدلا من أن يعمل على اختيار عناصر فعالة قابلة لأجراء التحديث والتحول في مجالات الحياة عموما وفي مقدمتها العلاقات الاجتماعية ودور المرأة وحقوقها والتربية الاسرية الحديثة التي تعتبر منطلق لأجراء أي تحول جذري في المجتمع بعد تحرير المرأة من تلك القيود. وفي جانب آخر لا يقل خطورة وتراجعا عن استخدام المرأة كوسيلة للحصول على مزيد من

الاكراد= محاصصة
وليد -

الاكراد يريدون التوافق اي لااهمية لراي الاغلبية والتوافق يعني محاصصة والمحاصصة تعني الغاء المواطنة .

مرشح الاكراد
saad -

نتذكر جيدا واحدة من اكثر اساليب النظام السابق ميكافيلية واستهتارا بالقيم الانسانية حينما كان يستخدم المدنيين في حروبه ويضعهم دروعا بشرية تارة في قصوره وتارة اخرى في المعسكرات ومصانع الاسلحة ومقرات حزبه بغية الاذعان الى مطاليبه او البقاء في السلطة خلف تلك الدروع من النساء والاطفال، وتارة اخرى في صراعاته مع القوى السياسية المعارضة له، حينما كان يعتقل افراد الاسرة من الاطفال والنساء والشيوخ ويساوم على تسليم او استسلام اولادهم المعارضين لنظام حكمه والعاملين في صفوف المعارضة في كردستان او في اوربا. واذا كانت تلك السلوكيات مبررة ذات يوم لأن القائم بها دكتاتور طاغي وحزب ميكافيلي فاشي فما بالنا اليوم والعديد من الكتل والاحزاب السياسية تنتهج من ناحية المبدأ نفس النهج والمنحى في استخدام المرأة والعشائر استخداما ميكافيليا للوصول بأعلى عدد من هؤلاء الى كراسي البرلمان ليتم توجيههم عبر الريمونت كونترول السياسي من مقرات تلك الكتل والاحزاب كما صرح لي احد الاعضاء القياديين لكتلة برلمانية اختلط فيها الحابل بالنابل حينما سألته عن الخليط غير المتجانس في تجمعهم المثير قوميا وطائفيا وايديولوجيا فقال يا أخي المهم أن نحقق أكبر عدد من المقاعد وليس المهم نوع من سيذهب الى هناك لأن التوجيه من هنا وأشار بيده الى جهاز الريمونت كونترول!؟ المؤلم حقا ونحن في واحدة من اهم مراحل تطور حياتنا في التحول الى نمط جديد يفترض أن يكون اكثر تحضرا في الحياة الاجتماعية والسياسية، ان تستخدم المرأة كوسيلة لأستجداء الاصوات ومن ثم الاستحواذ على مقاعد اكثر للكتلة أو الحزب بغض النظر عن نوعية تلك المرأة ووعيها ومستواها العلمي او الثقافي او الوطني واحيانا كثيرة بصرف النظر حتى عن العمق النضالي والمصداقية الاجتماعية لتحقيق تلك الغاية في عدد مقاعد البرلمان التي سيتم الحصول عليها بواسطة النصف المشلول من المجتمع وذلك باستخدامه لعناصر مشلولة من هذا النصف بل ومغيبة تماما عما يحصل لبني جنسها، بدلا من أن يعمل على اختيار عناصر فعالة قابلة لأجراء التحديث والتحول في مجالات الحياة عموما وفي مقدمتها العلاقات الاجتماعية ودور المرأة وحقوقها والتربية الاسرية الحديثة التي تعتبر منطلق لأجراء أي تحول جذري في المجتمع بعد تحرير المرأة من تلك القيود. وفي جانب آخر لا يقل خطورة وتراجعا عن استخدام المرأة كوسيلة للحصول على مزيد من

بل لاخلاء الملعب
كاكه حمه -

برزاني يريد ازاحة طالباني من طريقه في كوردستان وارساله الى بغداد لا لمصلحة الاكراد كما يدعوون بل لاخلاء الملعب له وهذا ما حدث فعلا فشعبية حزب بارزاني في تصاعد في كوردستان على عكس حزب طالباني, اما ادعائهم بان يكون لهم حضور قوي في بغداد مجرد للضحك على الشعب الكوردي المسكين والدليل انهم لم ولن يستطيعوا ان تطبيق الماده ١٤٠ ولن يحلوا مشكلة قانون النفط ولا مشكلة المناطق المتنازع عليها ولامشكلة المرحليين لذلك فان حضورهم في بغداد هي لمصلحة امريكا والحكومه العراقيه فقط والمستقبل القريب سيثبت ذلك للجميع

بل لاخلاء الملعب
كاكه حمه -

برزاني يريد ازاحة طالباني من طريقه في كوردستان وارساله الى بغداد لا لمصلحة الاكراد كما يدعوون بل لاخلاء الملعب له وهذا ما حدث فعلا فشعبية حزب بارزاني في تصاعد في كوردستان على عكس حزب طالباني, اما ادعائهم بان يكون لهم حضور قوي في بغداد مجرد للضحك على الشعب الكوردي المسكين والدليل انهم لم ولن يستطيعوا ان تطبيق الماده ١٤٠ ولن يحلوا مشكلة قانون النفط ولا مشكلة المناطق المتنازع عليها ولامشكلة المرحليين لذلك فان حضورهم في بغداد هي لمصلحة امريكا والحكومه العراقيه فقط والمستقبل القريب سيثبت ذلك للجميع