أخبار

القوى الكبرى تتفق على استراتيجيّة حيال إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يقول وزير الخارجية البريطاني إن القوى الكبرى في الامم المتحدة متفقة على استراتيجية مزدوجة حيال النووي الايراني .

بكين:صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الاثنين ان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي متفقة على اتباع استراتيجية مزدوجة حيال الملف النووي الايراني. واكد ميليباند الذي يزور الصين للصحافيين ان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن "متفقة على اتباع استراتيجية مزدوجة هي الحوار مع ايران من جهة والضغط عليها من جهة ثانية".

ويسعى الغربيون الذين يشتبهون بان طهران تسعى الى امتلاك سلاح نووي، الى فرض عقوبات جديدة للامم المتحدة لكن بكين تعارض هذه الفكرة.

وقال وزير الخارجية البريطاني انه يريد ان يبحث حتى الاربعاء مع محادثيه وخصوصا رئيس الوزراء وين جياباو ونظيره يانغ جيشي "الطريقة التي سندير فيها التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الايراني على الاستقرار والامن الدولي".

واضاف خلال زيارة الى معسكر للتدريب لجنود صينيين لحفظ السلام قرب بكين قبل ان يبدأ محادثات رسمية ان "العالم يحتاج الى ان تقوم الصين بدور مسؤول لكن الصين ايضا تحتاج الى العالم".

ونفى ميليباند ان تكون بريطانيا "على علاقة خلافية" مع بكين مؤكدا ان البلدين يتعاونان في مجالات مثل الاقتصاد العالمي والبيئة. وقال "من المهم جدا ان تكون لدينا علاقة استراتيجية مع الصين". وتشهد العلاقات بين بكين ولندن فتورا في الاشهر الاخيرة. فقد اتهم وزير بريطاني الصين في كانون الاول/ديسمبر "بخطف" قمة كوبنهاغن حول التغيرات المناخية.

وفي الشهر نفسه، دانت لندن اعدام بريطاني ادين بتهريب المخدرات في الصين لكن اقرباءه اكدوا انه مختل عقليا. كما اعترضت بريطانيا على الحكم بالسجن احد عشر عاما على احد زعماء حركة الانشقاق ليو تشياوبو. ووصل ميليباند الاحد الى شنغهاي حيث القى صباح الاثنين خطابا حول الاقتصاد العالمي في معهد العلاقات الدولية في المدينة حذر فيه من الحمائية. كما زار موقع المعرض العالمي الذي سيفتتح في الاول من ايار/مايو.

وقالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل انه سيحل وقت يتحتم فيه فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب أنشطتها النووية المتنازع عليها. وكانت ميركل تتحدث في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

بدورها، قالت السلطات الفرنسية اليوم ان باريس عملت بشكل وثيق مع طوكيو بشأن مسألة النشاطات النووية الإيرانية المثيرة للجدل وذلك قبل قيام اليابان بتولي رئاسة مجلس الامن الدولي الشهر المقبل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحافي ان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير سيقوم بزيارة الى اليابان في 18 - 19 من الشهر الجاري لاجراء محادثات حول إيران وغيرها من القضايا.

واكد في رد على سؤال انه "بطبيعة الحال سيكون الملف الإيراني على جدول اعمال محادثات وزير الخارجية خلال زيارته لليابان". واشار فاليرو الى "اننا نعمل بشكل وثيق مع اليابان ولا سيما مع وجهة النظر لرئاسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة في ابريل" مضيفا ان بلاده تهدف الى "دعم قرار من المرجح أن يجلب في النهاية الإيرانيين للمشاركة في مناقشات جادة عن أنشطتها الحساسة".

ونقل عن كوشنير انه يأمل في ان يتم طرح قرار جديد بشأن إيران قريبا وربما في الايام او الاسابيع القادمة. يذكر ان مجلس الامن الدولي صوت على خمسة قرارات بشأن إيران حتى الان. ولاتزال هناك مقاومة من حوالي أربعة أعضاء من مجلس الأمن لفرض مزيد من العقوبات على طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف