أخبار

المسلمون في شمال ميانمار يخضعون للتمييز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: اعلن مقرر الامم المتحدة الخاص حول وضع حقوق الانسان في ميانمار توماس اوخيا كوينتانا اليوم ان المسلمين في محافظة في شمال ميانمار يخضعون لتمييز خطير. واضاف في مؤتمر صحافي ان التمييز ضد هذه الاقلية المسلمة تمثل انتهاكات حيوية لحقوق الانسان.

وطالب حكومة ميانمار بمعالجة هذه التصرفات والتصدي لها حتى تتمتع الاقلية المسلمة بكافة الحقوق مثلما مارست في 2008 حقها في التصويت على استفتاء الدستور. كما دعا الى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في ميانمار بصفة عامة مشيرا الى ان بعض هذه الانتهاكات ترقى الى جرائم الحرب.

وفي مؤتمر صحافي اخر اكد المقرر الخاص لحالة حقوق الانسان في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية فيتيت مونتاربورن بانه يمكن اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية لتقديم مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ضد الشعب هناك اليها حيث يمكن لمجلس الامن ان يحول هؤلاء الى المحكمة الجنائية الدولية عندما تكون الدول غير موقعه على نظامها الاساسي.

واكد انه لابد من استخدام منظومة الامم المتحدة ككل لحماية الشعب هناك بما في ذلك استخدام الية مجلس الامن. وطالب باجراءات محددة منها توفير المواد الغذائية الفعال والمواد الاساسية للمتضررين وتعديل طريقة توزيع هذه المواد الغذائية والانفاق على الطعام بدلا من تحويل البلاد الى قوة نووية.

من جانبها، رفضت بورما الاثنين التقرير الذي وضعه خبير في الامم المتحدة. وقال ونا مونغ لوين ممثل النظام العسكري البورمي امام مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بعد عرض المقرر الخاص في الامم المتحدة لحقوق الانسان في بورما توماس اوجيا كوينتانا تقريره "ندين بشدة ونرفض هذه التوصيات وهذا التقرير بشكل عام". ويرى الدبلوماسي البورمي ان توصيات كوينتانا "تنتهك حق الدولة التي تتمتع بسيادة" مشيرا الى "ادعاءات لا اساس لها من مصادر لا يمكن التحقق منها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف