الوضع الغذائي يواصل تدهوره في كوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: اعلن خبير في الامم المتحدة الاثنين ان الوضع الغذائي في كوريا الشمالية يواصل تدهوره، ما اجبر السلطات الشيوعية على فتح بعض الاسواق التي كانت اغلقتها.
وقال المقرر الخاص للامم المتحدة لحقوق الانسان في كوريا الشمالية فيتيت مونتاربورن خلال مؤتمر صحافي ان "الغذاء (...) بات اسوأ حاليا بسبب الظلم الذي يسود الاسواق وقمع السكان واعادة تقييم الوون (الكوري الشمالي)".
واضاف بعيد تقديمه تقريرا الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة ان "الطبقات العليا تحتكر افضل الانتاج والطبقات الدنيا تاكل اسوأ انواع الارز والذرة".
وشدد الخبير على ان "الوضع ازداد سوءا" عما كان عليه العام 2009.
ولم يستطع الخبير الدولي التعاون مع السلطات، واستند في تقريره الى شهادات لمنظمات غير حكومية وكوريين فروا من بلادهم.
واوضح ان في حوزته "معلومات مفادها انه بعد اعادة تقييم قيمة الوون التي تسببت بتضخم هائل وعجز (في كميات المواد الغذائية)، تمت اعادة فتح اسواق" خلال اذار/مارس.
ونقلت العديد من وسائل الاعلام الكورية الشمالية ان كوريين شماليين يعانون الجوع هاجموا عناصر امنيين في البلد الشيوعي الذي يشهد نقصا غذائيا مزمنا.
وقضى مئات الاف الكوريين الشماليين في المجاعة الكبرى التي ضربت البلد خلال التسعينات، ومذذاك تعول كوريا الشمالية على المساعدات الدولية لاطعام سكانها.
وجدد الخبير التايلاندي دعوته الجهات المانحة الى مواصلة دعمها لكوريا الشمالية، مع اقراره بامكان عدم وصول المساعدات الى الطبقات الفقيرة.
ورفض النظام الشيوعي انتقادات مقرر الامم المتحدة الاثنين بعد تقديمه تقريره الذي وصف فيه كوريا الشمالية بانها "سجن مترام" يسوده "الرعب".
واعتبرت بيونغ يانغ ان هذا التقرير مستلهم من مؤامرة غربية بهدف "القضاء على الدولة والنظام الاجتماعي لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".