أخبار

مقتل ثمانية بمصر في حادث مروري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسيوط: قالت مصادر أمنية وطبية يوم الثلاثاء ان ثمانية أشخاص لقوا حتفهم وأصيب عشرة اخرون في حادث مروري بمحافظة أسيوط التي تبعد نحو 400 كيلومتر جنوبي القاهرة.

وقال مصدر ان حافلة صغيرة سقطت بالركاب في ترعة مجاورة للطريق بعد وقوع تصادم بينها وبين سيارة خاصة يقودها وكيل نيابة مدينة ساحل سليم مساء يوم الاثنين.وأضاف أن المعاينة الاولية للحادث ترجح اختلال عجلة القيادة في يدي سائق الحافلة مما أدى لسقوطها وانقلابها في الماء.

وتابع أن سائق الحافلة ويدعى وليد محمود (29 عاما) لقي حتفه بينما أصيب وكيل النيابة علي نشأت باصابات طفيفة. وقال مصدر طبي ان اثنبن من المصابين وضعا تحت الرعاية المكثفة لكن اصابتهما لا تهدد حياتهما. وفي مصر واحد من أعلى معدلات حوادث المرور في العالم بسبب رعونة القيادة وسوء حالة الطرق وتهالك بعض السيارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبر - وسعي
هشام محمد حماد -

يقول الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } صدق الله العظيم .. بمعنى : مَن يَعْصِ الله ورسوله سواء بإنكاره لأحكام الله و/أو تجاوزه ما شرعه الله لعباده - بتغييرها أو تعطيل العمل بها .. فإن جزاء ذلك بكل صراحة ووضوح أن الله عز وجل يدخله نارًا ماكثًا فيها وله عذاب يخزيه ويهينه ... ويُلاحظ هنا عدم توضيح نوعيات العذابات ، أما الخلود : فهو دوام البقاء على الحال - طبعاً بجهنم وبئس المصير .. ويتبادر إلى الذهن فوراً : ماذا عمن يوقوفوا ببلاد المسلمين ما شرعه الله تعالى بسورة التوبة من حيث قتال غير المسلمين : وإما الإسلام وإما جزية مُذِلة ؟ .. هذا هو ما شرعه الله تعالى كمضمون وكآلية ببعض خلقه غير المسلمين كعقاب مؤقت لهم يؤدي لتحقيق أمور متعددة ، ولا مجال لتعديل ذلك التشريع أو تغييره فهو تشريع إلهي ساري المفعول حتى يوم الدين ، وهذا التشريع يُحقق العديد من الأمور بذات الوقت فمن ذلك مثلاً : أولاً : تمكن بعض غيرالمسلمين من بلوغ الجنة إلى الأبد إذا ما قاموا بتغيير مسارهم إلىالإسلام تحت ضغوط قتالهم ثم أسلموا أو الجزية المُذِلة بجميع أوضاعِها ومبالِغها وبما يؤدى أيضاً لإسلام بعضهم ، ثانياً : كما يُمكن كل مُسلم من جزاء أوفى بإبداء الطاعة المتوجبة بتنفيذ ما قرره الله تعالى – فإن قُتل فهو في سبيل الله عز وجل ، ثالثاً : كما يحقق بعض الرزق بتشريع سماوي للمسلمين - فمن منع/ مانع بالنتيجة ذلك الرزق يُقاتل المسلمين ومن قاتل مؤمن كفر ، رابعاً : بالإضافة إلى إعتزاز المسلمين بدينهم القويم وتشرفهم بتنفيذ ما لامر الله عز وجل .. ويرتبط بتلك الأمور الإخلاص الشديد والفعالية والحسم وعدم التردد من كل مُسلِم ولا يعلم عن ذلك بالحري سوى الله عز وجل .. فما قول المسؤولين بجميع البلاد العربية لا سيما وأن التأخر فى التنفيذ مُفقِد لفرص التوبة النصوح ؟ .. يبدو إن هناك أُناس إلى جهنم يركضون - فأبشِروا بسعيكم الظالِم .