أخبار

طهران: على لندن حلّ مشاكلها قبل التدخل بشؤوننا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت طهران لندن إلى حلّ مشاكلها الداخليةعوض التدخّل بشؤونها وممارسة الضغوط عليها.

طهران: حث الناطق بإسم وزارة الخارجية رامين مهمان برست بريطانيا علي التفكير بحل مشاكلها الداخلية بدلاً من ممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية. وأعلن مهمان برست اعلن ذلك في المؤتمر الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم الثلاثاء في معرض اشارته الي زيارة وزير الخارجية البريطاني الى الصين لممارسة الضغوط على طهران.

وأعرب المتحدث بإسم وزارة الخارجية عن اعتقاده بأن الجولات التي يقوم بها الدبلوماسيون الغربيون للدول الاخرى والتي تهدف الى ممارسة الضغوط علي ايران لنتنجح أبداً.واعتبر مهمان برست محاولات الدول الغربية الرامية لفرض الحظر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها غير مجدية مشيراً الى حجم التعاون بين طهران وبكين الذي يزداد نمواً يوماً بعد آخر.

ووصف مهمان برست الصين بالبلد المستقل الذي يؤدي دوراً بارزاً على الصعيد العالمي موضحاً أن مثل هذه المحاولات لن تتكلل بالنجاح بسبب التعاون الذي تعتمده ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وشدّد المسؤول على سلمية البرنامج النووي الذي تعتمده ايران مؤكداً أن الضغوط لن تستطيع النيل من ارادة الشعب الايراني التواق للسلام . ونصح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الدول الغربية الاهتمام بمشاكلها الداخلية والعمل علي تسويتها بدلاً من المحاولات الرامية لفرض الحظر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأشار الى استمراراسرائيل في انشاء المستوطنات الجديدة مؤكداً ضرورة تظافر الامة الاسلامية وخصوصاً منظمة المؤتمر الاسلامي لمواجهة هذه المحاولات وابداء ردفعل ازاء هذه الاعمال. وتطرق مهمان برست الى زيارة بايدن الي دول المنطقة واعتبرها للتغطية على الاجراءات التي يقوم بها اسرائيل.

وأشار الى الانتخابات البرلمانية في العراق ووصفها بأنها تعتبر نجاحاً كبيراً للغاية حققه الشعب العراقي الذي أثبت أنه يريد تحقيق الامن والاستقرار في ربوع هذا البلد. وحول محاكمة كاكاوند في العاصمة الفرنسية باريس أعرب المتحدث بإسم وزارة الخارجية عن امله بأن تفرج عن هذا المواطن الايرانيمؤكداً ضرورة عدم استسلام الحكومة الفرنسية للاعلام الاميركي المضلل .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف