سوريا واوروبا تبحثان مستقبل اتفاقية الشراكة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بحثت سوريا سبل دفع عملية الشراكة مع الاتحاد الاوروبي المتوقفة منذ عدة سنوات، موضحة ان توقيعها يتوقف على "مدى مرونة الطرفين".
دمشق: كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم اثناء مؤتمر صحافي جمعه في دمشق مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "ان احد ثمار زيارة اشتون انه يجري لقاء غير رسمي بين المفوض الاوروبي لملف الشراكة والجانب السوري".
وتوافقت الدول الاوروبية في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر 2009 على توقيع اتفاق الشراكة مع سوريا بالاحرف الاولى بعد تردد استمر اعواما بسبب انتقادات اوروبية لموضوع حقوق الانسان في سوريا.
ونقل المعلم عن الرئيس السوري بشار الاسد تاكيده على "ان الشراكة ليس لها بعد اقتصادي ولكن لها بعد سياسي ويجب ان تكون شراكة حقيقية"، معتبرا ان "موعد التوقيع يتوقف على الطرفين ومدى المرونة التي ستبدى خلال المفاوضات القادمة".
واكد المعلم ان المفوض بملف الشراكة في الاتحاد الاوروبي "سياتي على راس وفد للتفاوض رسميا حول نقاط القلق السوري الموجودة في هذا الاتفاق" مشيرا الى ان "الاتفاق الذي كانت وجهات النظر متفقة حوله هو شراكة تقوم على التكافؤ والمساواة واحترام سيادة واستقلال الطرفين وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
من جانبها عبرت اشتون عن "املها بان يؤدي التزامنا المشترك الى اكمال هذه المفاوضات لتحقيق نتائج ايجابية باسرع وقت ممكن".
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان الرئيس السوري بشار الاسد استقبل اشتون حيث تم التوافق على "ضرورة اجتماع خبراء من الجانبين لمناقشة التساؤولات والتحفظات التي تعيق التوقيع على اتفاق الشراكة بين الجانبين".
وشددت اشتون "على رغبة الاتحاد الاوروبي بالمضي قدما في دفع عملية الشراكة بين سوريا والاتحاد الاوروبي" بحسب الوكالة.