طالباني يحذر من المرحلة المقبلة ويصفها بالمصيرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اشاد الرئيس طالباني بالانتخابات التي شهدها العراق اخيرا، لكنه حذر من المرحلة المقبلة.
بغداد: وصف جلال طالباني رئيس الجمهورية العراقي الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من الشهر الجاري بأنها "اثبتت ان الشعب العراقي تواق للديمقراطية وممارسة حقه في اختيار ممثليه"، معتبرا المرحلة القادمة "مرحلة تضافر الجهود من اجل اخراج البلاد من الازمات"، حسبما نقل عنه مكتبه الصحافي خلال استقباله في منتجع دوكان المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق آد ميلكرت.
وناقش طالباني والمبعوث الأممي أثناء اللقاء "تطورات الاوضاع العراقية بعد الانتخابات التشريعية، كما تم التداول بشأن الحراك السياسي الحالي والذي سيلي اعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية من اجل تجاوز هذه المرحلة الى مرحلة تشكيل الحكومة".
وقال طالباني "إن العراقيين مارسوا حقهم الديمقراطي بحرية وانتخبوا ممثليهم في مجلس النواب العراقي الجديد"، منوها إلى أن السنوات الاربع المقبلة ستكون "مصيرية" امام الجميع.
ونقل مكتب رئيس الجمهورية عن المبعوث الاممي "الإشادة بما أبداه العراقيون من حرص على انجاح الديمقراطية في بلدهم"، معرباً عن "الامل بأن يتم تشكيل حكومة فعالة في المرحلة القادمة".
ورسخت عملية فرز نحو ثمانين بالمئة من مكاتب الاقتراع اليوم النتائج السابقة للانتخابات التشريعية بحيث بقي ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي الاول يليه منافسه رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، لكن مع تقلص الفارق بين القائمتين.
واكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان ائتلاف "دولة القانون" بزعامة المالكي حصل في بغداد على اكثر من 663 الف صوت في حين حلت قائمة "العراقية" بزعامة علاوي ثانية مع 594 الفا، بينما حصل الائتلاف الوطني الذي يضم الاحزاب الشيعية على اقل من 410 الاف.
وبلغ فارق الاصوات بين القائمتين الاولى والثانية 69 الفا، بينما تجاوز هذا الفارق 184 الفا بين الثانية والثالثة.
يذكر ان النظام الانتخابي النسبي المعقد يشدد على ضرورة حصول المرشح في بغداد على 35 الف صوت حدا ادنى..
وتؤكد الارقام تقدم ائتلاف المالكي لتشكيل الكتلة الاكبر في البرلمان، لكن من دون فارق شاسع عن كتلة علاوي، وفق المعطيات المتوفرة حاليا.
وفي البصرة، حصل ائتلاف المالكي على اكثر من 347 الف صوت مع فرز ما نسبته 86 بالمئة تقريبا من محطات الاقتراع، وحل الائتلاف الشيعي ثانيا بحصوله على اقل من 192 الفا في حين لم تنل قائمة علاوي سوى 58 الفا تقريبا.
ويبدو ان السباق الانتخابي بات متقاربا بين القائمتين من حيث انعكاس النتائج على عدد المقاعد.
ففي حين يحقق المالكي نتائج متدنية جدا في محافظات السنة، سيتمكن علاوي من اكتساب عدد من المقاعد في المحافظات الشيعية حيث يحل في المرتبة الثالثة، وان بفارق كبير.
وبذلك، يبقى المالكي اولا في بغداد وست محافظات جنوبية هي بابل وكربلاء والنجف والمثنى وواسط والبصرة، في حين حصل الائتلاف الشيعي على المرتبة الاولى في ثلاث محافظات جنوبية هي ميسان وذي قار والقادسية.
كما يحل "الائتلاف الوطني العراقي" ثانيا في ست محافظات جنوبية بينما تحل قائمة علاوي ثالثا، لكن بفارق شاسع عن القائمة الثانية.
ويضم هذا الائتلاف الاحزاب الشيعية الرئيسية مثل التيار الصدري بزعامة رجل الدين المقيم في ايران مقتدى الصدر، والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم، بالاضافة الى شخصيات اخرى مثل احمد الجلبي المثير للجدل.
وتؤكد ارقام المفوضية تفوق مرشحي التيار الصدري على المجلس الاعلى الاسلامي.
من جهته، يحل علاوي اولا في اربع محافظات لكن بفوارق شاسعة جدا هي الانبار وديالى وصلاح الدين ونينوى لكنه بات متعادلا مع التحالف الكردستاني في كركوك حيث التغيير الوحيد الذي طرأ على المعطيات.
وكانت قائمة علاوي متقدمة بشكل طفيف على التحالف الكردستاني، لكن نتائج اليوم اكدت انتفاء الفارق بحيث لا يتعدى ستة اصوات لصالح "العراقية" اثر الغاء عدد من محطات الاقتراع.
التعليقات
مزورة
شيفان -الانتخابات كانت مزورة بطرق فنية وعلني امام عيون الملاء، وصرفت ملايين دولارات لاجل التزوير ، وقام بتزوير حزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادة مسعود البرازاني .
شيفان
طلال -والله انك اكبر مزور بماورد في تعليقك هذا واكبر دليل انك علقت بهذا الاسم الذي لاتنتمي اليه لامن قريب ولامن بعيد وشكرا