كي مون: حان الوقت للتغيير في الشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: قال السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم ان الوقت قد حان لاحداث " تغيير في المسار " فيما يتعلق بالوضع في الشرق الاوسط معربا في الوقت نفسه عن اسفه من كشف تل ابيب تفاصيل مكالمة هاتفية تلقاها من وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان امس.
وعقد بان كي مون مؤتمرا صحافيا قبيل توجهه الى موسكو لحضور اجتماع للجنة الرباعية الدولية الجمعة المقبلة وقيامه بزيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة قبيل توجهه الى مدينة سرت الليبية لحضور القمة العربية في 27 من الشهر الجاري.
وقال السكرتير العام للامم المتحدة ان اللجنة الرباعية والطرفين الاسرائيلي والفلسطيني سيعملون في موسكو للعثور على سبيل لاستئناف المفاوضات الرامية الى التوصل لحل " عادل " للصراع في الشرق الاوسط.
واعرب بان كي مون عن " قلقه العميق " ازاء الوضع في قطاع غزة الذي يعتزم زيارته السبت المقبل لتقييم الاوضاع به عن قرب.
وشدد على ان " سياسات الاغلاق الاسرائيلية تدمر الامل .. الامل لحياة افضل لجميع الشعب .. امل التعافي من الدمار والالم والحرب الاخيرة ".
ووصف بان كي مون تلك السياسات بأنها " غير بناءة وتضعف المعتدلين وتقوي المتطرفين " مضيفا انها " تدمر التجارة الشرعية وتشجع التهريب وتغلق الطريق امام مستقبل سلمي لطرفي الصراع ".
وشدد على ان " الوقت قد حان لاحداث تغيير في المسار " مؤكدا ان المستوطنات الاسرائيلية " غير شرعية طبقا للقانون الدولي ".
واضاف ان اللجنة الرباعية " قلقة للغاية ازاء التطورات على الارض " مشيرا الى انهم " دانوا خطط الحكومة الاسرائيلية لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس (الشرقية) ".
وقال بان كي مون في تعليقه على المواجهات التي شهدتها مناطق متفرقة من مدينة القدس بين الفلسطينيين والاسرائيليين اليوم على خلفية افتتاح اسرائيل (كنيس الخراب) " دعونا اذكر الجميع بان وضع القدس هو امر يخضع للمفاوضات النهائية واطالب الجميع بضبط النفس والهدوء ". كما اعرب عن اسفه من كشف الحكومة الاسرائيلية عن تفاصيل مكالمة هاتفية تلقاها من وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان امس.
وذكرت تقارير اخبارية ان ليبرمان ابلغ السكرتير العام للامم المتحدة بان اسرائيل تتوقع " منحى اكثر موضوعية ومنحى بناء بشكل اكبر من جانب المجتمع الدولي " وذلك في اشارة الى ادانة بان كي مون والرباعية الدولية لقرار اسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية.