تشديد الاجراءات الامنية على مواقع النفط اليمنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شدد اليمن اجراءات الامن على المواقع النفطية والساحلية التي قد تستخدم كاهداف لتنفيذ أعمال ارهابية.
صنعاء : قالت وزارة الداخلية اليمنية ان صنعاء شددت الاجراءات الامنية على منشآتها النفطية والساحلية لمنع وقوع هجمات انتقامية بعد ايام من توجيه القوات الحكومية ضربات الى مواقع يشتبه انها تابعة لتنظيم القاعدة.
وقالت الوزارة على موقعها على الانترنت "طالبت قيادة الوزارة الاجهزة الامنية في محافظات شبوة وأبين وعدن وحضرموت وتعز والحديدة بمضاعفة مراقبتها للشريط الساحلي لضبط القوارب المشبوهة التي قد تستخدم من قبل العناصر الارهابية في تنفيذ أعمالها الانتقامية اليائسة معربة عن ثقتها في قدرة الاجهزة الامنية في المحافظات الساحلية على احباط ومواجهة أي أعمال اجرامية وارهابية تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار والاضرار بالمصالح العليا لليمن."
وتابعت "وجهت قيادة وزارة الداخلية مصلحة خفر السواحل وادارات الامن في المحافظات بتشديد اجراءاتها الامنية حول المنشات النفطية والمرافق البحرية بالاضافة الى تأمين الخطوط الملاحية لناقلات النفط وحمايتها."
وقال مسؤول امني ان منشآت الميناء ومحطة التكرير في مدينة عدن بجنوب اليمن من بين المواقع التي تشهد تشديد اجراءات الامن.
ويوم الاثنين شن اليمن غارات جوية على ما وصفه بأهداف تابعة لتنظيم القاعدة في الجنوب بعد يوم من هجمات مماثلة ادت الى مقتل اثنين على الاقل من المتشددين.
وقالت وسائل الاعلام الحكومية الثلاثاء ان ثلاثة متشددين قتلوا في غارة يوم الاحد من بينهم جميل الانباري وهو احد الزعماء المحليين للقاعدة.
وكان اليمن عزز الامن عند عدد من منشآت النفط والغاز بعد ان اعلن حربا مفتوحة على القاعدة في اعقاب هجوم فاشل يوم 25 كانون الاول-ديسمبر على طائرة ركاب كانت في رحلة من امستردام الى ديترويت والذي أعلن جناح تنظيم القاعدة في اليمن المسؤولية عنه.
ويخشى حلفاء غربيون وكذلك السعودية من أن يستغل تنظيم القاعدة زعزعة الاستقرار على عدة جبهات في اليمن لتجنيد وتدريب متشددين لينفذوا هجمات في المنطقة وخارجها.
وقال وزير الداخلية السعودي الثلاثاء ان الامن كان شديدا على الحدود مع اليمن لابعاد "الارهابيين". واضاف الامير نايف على هامش اجتماع وزاري عربي في تونس ان المملكة لن تسمح لاي متطرف بالتسلل مسافة متر واحد داخل الاراضي السعودية.
وقالت هيئة امنية يمنية عليا ان المتمردين الشيعة في الشمال يتباطأون في تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه مع صنعاء في شباط - فبراير لانهاء القتال الذي شاركت فيه السعودية.
ونقلت وسائل الاعلام الحكومية عن اللجنة الامنية العليا قولها ان المتمردين الحوثيين عادوا مرة اخرى الى بعض المواقع التي انسحبوا منها.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن اللجنة قولها "بعض المواقع التي تنسحب منها العناصر الحوثية سرعان ما تعود الى التواجد فيها مرة اخرى ناهيك عن اقامة نقاط جديدة بما في ذلك المناطق التي وصلتها اجهزة السلطة المحلية وارتكاب العديد من الخروقات والاعتداءات على المواطنين والاعتداء على بعض المنشات العامة."
وتعرضت صنعاء لضغوط دولية مكثفة لانهاء حربها في الشمال والتركيز على القتال ضد تنظيم القاعدة بعد هجوم فاشل على طائرة في طريقها الى الولايات المتحدة.
ويقول محللون ان اتفاق وقف اطلاق النار في شباط - فبراير المؤلف من ست نقاط بين الحكومة والمتمردين الحوثيين لن يدوم على الارجح لانه لا يتعامل مع شكاواهم من تمييز صنعاء ضدهم.