العفو الدولية تحث كوبا على الافراج عن السياسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هافانا:قالت منظمة العفو الدولية ان كوبا تحتاج بشدة الي اصلاحات سياسية وقانونية ودعت الدولة الشيوعية الي الافراج عن جميع السجناء السياسيين.
وانتقدت المنظمة الحقوقية التي مقرها لندن الحكومة الكوبية لوضعها معارضيها في السجون لسنوات "لممارستهم السلمية لحقوقهم."
وقالت كيري هاوارد نائبة مدير العفو الدولية للامريكتين في بيان "تحتاج كوبا بشدة الي اصلاح سياسي وقانوني حتى تساير البلاد المعايير الاساسية الدولية لحقوق الانسان."
واضافت قائلة "القوانين الكوبية تفرض قيودا غير مقبولة على الحقوق بشان حرية التعبير وتكوين الاحزاب والاجتماع."
وأصدرت العفو الدولية بيانها بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لما يطلق عليه " الربيع الاسود" في اشارة الي حملة قمع في 18 مارس اذار 2003 اودع خلالها 75 معارضا كوبيا السجن.
وتعرضت زوجات وامهات هؤلاء السجناء لهتافات مسيئة وتحرشات من مؤيدين للحكومة اثناء مشاركتهن في مسيرة طافت شوارع العاصمة الكوبية هافانا يوم الثلاثاء قبل الذكرى السنوية التي توافق يوم الخميس.
وواجهت الحكومة الكوبية انتقادات دولية في اعقاب وفاة السجين السياسي اورلاندو زاباتا في 23 فبراير شباط بعد اضراب عن الطعام استمر 85 يوما احتجاجا على ظروف سجنه.
وتعرضت ايضا لانتقادات لموقفها من معارض اخر هو جيلرمو فاريناس الذي اضرب عن الطعام والشراب قبل ثلاثة اسابيع ويرقد الان في المستشفى بعد تدهور صحته الاسبوع الماضي.
ويطالب فاريناس هافانا بالافراج عن 26 سجينا سياسيا في حالة صحية سيئة لكن الحكومة تقول انها لن تستجيب "للابتزاز" الذي يمارسه.
وقالت هاوارد "السجن لفترات طويلة لافراد لم يفعلوا شيئا سوى انهم مارسوا حقوقهم بشكل سلمي ليس فقط مأساة في حد ذاتها بل يشكل ايضا حجر عثرة امام اصلاحات اخرى."
واضافت ان ذلك عقبة امام حوار ضروري مع الولايات المتحدة حتى يمكن رفع الحصار التجاري الامريكي المفروض على كوبا منذ عقود.
وحثت العفو الدولية الرئيس الكوبي راؤول كاسترو على السماح للامم المتحدة وجماعات حقوقية اخرى بمراقبة وضع الحقوق الانسان في الجزيرة