زجاجات مليئة بالدماء أمام منزل رئيس وزراء تايلاند
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: سكب معارضون زجاجات مليئة بدمائهم أمام منزل رئيس وزراء تايلاند أبهيسيت فيجاجيفا بعد رفض دعوتهم لإجراء انتخابات لكن بالرغم من ذلك بدت حملة المعارضة في تراجع.
وعلى الرغم من احتجاجات المعارضة التي نزلت الى شوارع بانكوك لليوم الخامس على التوالي قفز مؤشر الاسهم التايلاندية الي أعلى مستوى له في 19 شهرا وقفز البات التايلاندي الى اعلى مستوياته في 22 شهرا. وتشجع المستثمرون لعدم وقوع احداث عنف حتى الان في حملة المعارضة واعتقادهم ان رئيس الوزراء سيتجاوز الازمة.
وقال اقتصاديون ان البنك المركزي سيقدم على الارجح موعد زيادة متوقعة في سعر الفائدة والذي كان من الممكن ان يتأخر بسبب الاضطرابات. وقال تشاكريت تشاروينمتاتشاي المحلل في جلوبلكس سيكيوريتز "الاحتجاج السياسي ليس بالقوة التي كانت متوقعة" مضيفا ان رؤوس الاموال الاجنبية ستستمر في التدفق على الاصول التايلاندية اذا لم تنته الاحتجاجات الي احداث عنف.
لكن المحتجين من مؤيدي رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا الذين يطلق عليهم اسم أصحاب القمصان الحمراء لم يبدوا أي علامات على تخفيف حملتهم المطالبة بانتخابات جديدة. واحتشد الالاف من المحتجين المناهضين للحكومة امام السفارة الامريكية مطالبين بتفسير لتصريح لنائب رئيس الوزراء التايلاندي قال فيه ان الحكومة التايلاندية تلقت معلومات من المخابرات الامريكية عن امكانية حدوث تخريب خلال التجمعات.
كما تدفق أصحاب القمصان الحمراء على منزل ابهيسيت في حي راق في العاصمة بانكوك اليوم الاربعاء وسكبوا زجاجات مليئة بدمائهم على البوابات والاسوار رغم هطول الامطار وأخذوا يطلقون أبواق سياراتهم ويغنون الاغاني الشعبية ويلوحون برايات حمراء. وقال المحتجون ان سكب الدماء هو "تضحية رمزية من اجل الديمقراطية." كما انها محاولة لتنشيط حركة المعارضة التي تبدو في تراجع.
ويطالب أصحاب القمصان الحمراء من أنصار رئيس الوزراء السابق الحكومة بحل البرلمان والدعوة لاجراء انتخابات. وبدأت المظاهرات يوم الجمعة وضمت اكثر من 150 الف شخص بحلول يوم الاحد لكنها كانت سلمية ومنظمة ويقول اصحاب "القمصان الحمراء" انهم سيستمرون في هذا الطريق.