وزراء الداخلية العرب يدينون الإرهاب

جدد وزراء الداخلية العرب اليوم "إدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله".

تونس: اكد مجلس وزراء الداخلية العرب أن "الإرهاب مدان بجميع صوره وأشكاله بقطع النظر عن دوافعه ومبرراته مع ضرورة التفريق بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال ورفض الخلط بين هذه الظاهرة والإسلام الذي يدعو إلى إعلاء قيم التسامح و نبذ الإرهاب و التطرف".

جاء ذلك في بيان ختامي أصدره الوزراء العرب في ختام أعمال دورتهم الـ27 التي انطلقت أمس بالعاصمة التونسية.

كما دعا المجلس بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي إلى عدم التعامل مع "المجاميع الإرهابية والأشخاص الداعمين للإرهاب وإبعادهم عن أراضيهم وعدم منحهم اللجوء السياسي او السماح لهم باستغلال مناخ الحرية للضرر بأمن الدول العربية و استقرارها".

من جهة أخرى، قرر الوزراء العرب إحالة مشروع إستراتيجية للأمن الفكري تقدمت بها المملكة السعودية للأمانة العامة للمجلس تمهيدا لعرضها على الدورة المقبلة.

وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، قد تقدم أمس بمشروع إستراتيجية عربية للأمن الفكري لمواجهة الانحراف الفكري وخوارج اليوم.

كما اعتمد الوزراء العرب جملة من الخطط الأمنية والاستراتيجيات العربية من بينها خطة مرحلية خامسة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، والاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، والاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية.

وشارك في الدورة ممثلون عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، واتحاد المغرب العربي، ومنظمة العمل العربية وجامعة نايف للعلوم الأمنية.