أخبار

واشنطن تحذر دمشق من الانجرار في حرب اقليمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذرت واشنطن دمشق من الإنجرار فيمواجهة بين إسرائيل وحزب الله

دمشق: حذر السفير الأميركي الجديد في دمشق ستيفن فورد، سوريا من خطورة دعمها لـ"حزب الله" اللبناني، واحتمال انجرارها في مواجهة مع إسرائيل في حال تكرار حرب عام 2006. قال السفير ذلك في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي لدى المصادقة على تعيينه.

واعتبر فورد أن الظرف الإقليمي يحتم على الولايات المتحدة الانخراط المباشر في التأثير على صانعي القرار في دمشق، إذ يجب، على حد قوله، أن يسمعوا كل شيء من القيادات الأميركية العليامباشرة وليس عن طريق الإعلام أو طرف ثالث، وأن يعرفوا ما هي الخطوط العريضة والثمن الذي سيدفعونه وستدفعه المنطقة، نتيجة لأي خطأ في الحسابات. وأكد فورد، أن الحديث الصريح سيكون من أولوياته في التعاطي مع السلطات السورية.

وفي تصور واقعي لأفق العلاقة بين الولايات المتحدة وسوريا، طرح السفير الأميركي فكرة مفادها، أن إعادة السفير إلى دمشق لا يعد جائزة لسوريا ولا يغير في أسس المسائل التي تقلق أميركا في التصرف السوري. وأشار إلى أن الحوار الدائم والمبدئي مع دمشق يصب في نهاية المطاف في المصلحة القومية لأميركا، وخصوصاً في ظل حالة التوتر الإقليمي التي تعيشها المنطقة ككل.

إلى ذلك،صرح وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني بأن "ايطاليا تود أن ترى سوريا شريكا في السلام". وقال قبل ساعات من مرافقته الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو في زيارته الرسمية إلى سوريا: "لا يمكن التوصل إلى السلام دون إشراك سوريا".

كما دعا فراتيني إسرائيل إلى عدم وضع عقبات على طريق السلام في الشرق الأوسط. وقال: "ينبغي على أوروبا والولايات المتحدة الأميركية أن تبعثا برسالة واضحة جدا لأصدقائنا الأعزاء الإسرائيليين ومؤداها أن لا وقت لوضع المزيد من العقبات في طريق السلام".

ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن فراتيني قوله إن القرار الإسرائيلي بإعلان "بناء 1600 مستوطنة إسرائيلية في شرق القدس''، أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة "شكل مصدرا لأسف عميق". وشدد فراتيني في الوقت ذاته على "أهمية أمن إسرائيل وضرورة إعادة إطلاق مسيرة السلام".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف