نهاية تمرين مراقبة بحرية مشترك جزائري فرنسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انهت القوات البحرية الجزائرية والفرنسية الاربعاء اسبوعين من المناورات المشتركة للمراقبة والامن البحري في المتوسط، على ما افاد مسؤول في البحرية الفرنسية.
الجزائر: اعلن مساعد الاميرال يان تانغي ان المناورات تهدف الى تعزيز التعاون العملاني بين القوات البحرية في البلدين في مجالي المراقبة والامن البحري. وشاركت البحرية الجزائرية في هذا التمرين ببارجة انزال يطلق عليها اسم قلعة بني راشد والبحرية الفرنسية بفرقاطة مراقبة اسمها جرمينال.
واوضح تانغي ان التمرين الذي اطلق عليه اسم "ريس حميدو 10" نسبة الى اخر قرصان شهير في الجزائر، بدا في تولون (فرنسا) من الثاني الى التاسع من اذار/مارس. واضاف ان السفينتين قامتا بعد ذلك بدورية مشتركة في اتجاه وهران (غرب) قبل بداية المناورات في البحر المتوسط. واكد تانغي ان التمرين يسمح بتطوير العملانية المشتركة وتبادل الخبرات بين البحريتين لاختبار قدراتهما على الرد سويا على اوضاع متأزمة مثل حوادث كبيرة في البحر او عمليات تهريب.
ويندرج التمرين الذي تشرف عليه قيادة فرنسية جزائرية مشتركة، في اطار اتفاق تعاون في مجال الدفاع موقع بين البلدين في 21 حزيران/يونيو 2008.