واشنطن تنسق للهجوم على طالبان في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي ايه) ليون بانيتا اليوم ان الهجمات التي تشنها القوات الأميركية على المناطق القبلية في باكستان "تربك عمل تنظيم القاعدة بدرجة كبيرة" وتفقدها السيطرة.
وأكد بانيتا في مقابلة نشرتها صحيفة (واشنطن بوست) ان الولايات المتحدة تنسق مع باكستان لشن أكبر هجوم على معاقل المسلحين فيها تشترك فيه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
وأوضح ان القوات الأميركية شنت 22 هجوما خلال العام الجاري على اقليم وزيرستان القبلي مما أرغم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وغيره من قيادات التنظيم على اتخاذ مخابىء أكثر أمانا تحت الأرض.
وذكر ان رسالة تم الكشف عنها أخيرا أظهرت ان عناصر القاعدة تستنجد بزعيمها بن لادن لانقاذها وتوفير بعض ارشادات القيادة لها.
ولفت الى ان ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما أسندت الى وكالة (سي اي ايه) مهمة شل حركة تنظيم القاعدة وحلفائها المسلحين والحاق الهزيمة بهم.
وقال بانيتا ان مسؤولي أجهزة الاستخبارات الأميركية لا يعرفون موقع بن لادن او مساعده أيمن الظواهري معربا عن اعتقاده بأنهما يختبئان في باكستان وتحديدا في المناطق القبلية الشمالية.
وكان مسؤولون أميركيون كشفوا عن ان حسين اليمني وهو أحد القادة "المخططين" لتنظيم القاعدة قضى في قصف على مدينة (ميرانشاه) في باكستان.
وتشتبه السلطات الأميركية في تورط اليمني في التخطيط لشن هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في اقليم (خوست) في ديسمبر الماضي أسفر عن قتل سبعة من عملاء وكالة (سي آي ايه) وشرطي أردني.