أخبار

أفغانستان تستعد لمحاولة بسط الامن في قندهار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قندهار: اعلن الجنرال شير محمد ضضائي القائد الاعلى للجيش الافغاني في الجنوب الخميس الاعداد لعملية ترمي الى بسط الامن في قندهار، معقل حركة طالبان في جنوب افغانستان.

وقال الجنرال ضضائي "نحن مستعدون، ولقد اعددنا لخطط تتعلق بعملية اومايد"، مشيرا بذلك الى الاسم الذي اطلق على العملية الرامية الى اخراج حركة طالبان من قندهار.

واضاف "ما زلنا نعمل على تلك الخطط".

واكد قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال الاربعاء ان هذه العملية "قد بدأت فعليا" وانها ستشتد "في الاشهر المقبلة".

وتأتي هذه التصريحات في اعقاب سلسلة من العمليات الانتحارية التي اسفرت عن 35 قتيلا السبت في قندهار، وقالت طالبان انها رد على امكانية شن هجوم عسكري الصيف المقبل في قندهار اعلنت عنه قيادة الحلف الاطلسي.

واكد مسؤول غربي طالبا عدم الكشف عن اسمه ان الاستعدادات مستمرة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2009.

وقال ان "الامور قد تكثفت في تشرين الثاني/نوفمبر، ومعظمها غير ظاهر لانها ترمي الى فهم الوضع الميداني والمشهد السياسي".

واضاف ان "الجميع يدرك مدى اهمية قندهار ورمزيتها في نظر طالبان. وقد كانت معقلهم الاول".

وينتشر في افغانستان 128 الف جندي دولي، ثلثاهم من الاميركيين، وسيرتفع عددهم مع اكتمال وصول التعزيزات الاميركية التي امر الرئيس باراك اوباما بارسالها وقوامها 30 الف جندي.

وتشن قوات الحلف الاطلسي منذ شباط/فبراير هجوما واسع النطاق في هلمند المجاورة لقندهار.

ومنذ اكثر من سنتين، تكثف تمرد طالبان الذين اطاحهم من السلطة في اواخر العام 2001 تحالف عسكري قادته الولايات المتحدة، وبات ينزل بالقوات الدولية مزيدا من الخسائر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف