أخبار

لافروف يبحث مع كي مون دور اللجنة الرباعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: ناقش السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال محادثات في موسكو عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال كي مون في تصريحات عقب اللقاء ان المباحثات تناولت الدور الذي تلعبه اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الاوسط في دفع عملية السلام في المنطقة.

من جانبه دعا لافروف في تصريح نقلته وكالة (انترفاكس) الروسية اليوم الى ضرورة انخراط الامم المتحدة بشكل كامل في ايجاد معالجات للمشاكل المتفاقمة في العالم.

واضاف ان "الوضع الراهن يتطلب استخداما كاملا لجميع اليات الامم المتحدة في معالجة القضايا والتحديات المعاصرة".

وأوضح ان محادثاته مع بان تطرقت الى مشكلة الاحتباس الحراري وتغير المناخ وضمان الامن النووي والتصدي لتجارة المخدرات والارهاب والجريمة المنظمة.

وكان بان وصل الى موسكو الليلة الماضية للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط.(

لافروف: نعارض محاولات عزل ايران

الى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان بلاده تعارض محاولات عزل ايران، وذكر لافروف في حديث نشرته صحيفة (روسيسكيا جازيتا) اليوم "اننا قلقون لان ايران ترفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونحن نعمل على ايجاد حلول وسط بشكل بناء لازمة الملف النووي الايراني".

واضاف ان ايران لها نفوذ في شؤون الشرق الاوسط ولذلك يتوجب العمل على استثمار هذا النفوذ في اطار الجهود المشتركة لتسوية النزاعات في هذه المنطقة الملتهبة.

واتهم لافروف من يحاول عزل ايران التي تلعب دورا اقليميا هاما بقصر النظر مبينا عدم وجود تطابق كامل في المواقف الروسية - الأميركية حيال الحيلولة دون انتهاك ايران لنظام عدم الانتشار.

واوضح انه خلافا للولايات المتحدة الأميركية فان ايران تعتبر دولة جارة لروسيا ونرتبط معا بصلات تاريخية وتعاون في مختلف المجالات مؤكدا ان روسيا تهتم للغاية بكل ما يجري في ايران وحولها.

وعن العلاقات الروسية - الأميركية قال لافروف ان موسكو وواشنطن لم تعودا خصمين ولكنها لم تصبحا صديقين بعد.

ولاحظ ان مناخا جديدا تبلور في العلاقات الثنائية بعد مجيء ادارة اوباما الى السلطة في واشنطن يقوم على اساس العمل بشكل بناء لايجاد حلول بناءة للخلافات .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف