ترجيح مقتل قيادي كبير في تنظيم القاعدة في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشير المعلومات إلى أن حسين اليمني المتخصص بعمليات التفجيروالهجمات الانتحاريةقتل الأسبوع الماضي
واشنطن: صرح مسؤول اميركي كبير في مكافحة الارهاب ان مسؤولا في تنظيم القاعدة ساعد في التخطيط للهجوم الذي استهدف وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي.اي.ايه" في افغانستان اخيرا، قتل على الارجح في باكستان.
قال المسؤول طالبا عدم كشف هويته "لدينا معلومات تشير الى ان حسين اليمني، احد اهم مخططي ومسهلي الهجمات في تنظيم القاعدة والمتمركز في المناطق القبلية في باكستان، قتل الاسبوع الماضي". واضاف المسؤول ان الرجل كان متخصصا "بعمليات التفجير والهجمات الانتحارية" ويشتبه بانه لعب "دورا اساسيا" في الهجوم الذي استهدف مركز للسي آي ايه في افغانستان واسفر عن مقتل سبعة اميركيين. ويبدو ان هذا المسؤول في القاعدة قتل في غارة اميركية بطائرة بدون طيار على مدينة ميرانشاه الباكستانية شمال وزيرستان، في الشريط القبلي الشمالي الغربي.
وكانت واشنطن عززت الهجمات بطائراتها بدون طيار في باكستان على الناشطين الاسلاميين العام الماضي، مع تأكيد الرئيس باراك اوباما ان باكستان تشكل مركز مكافحة القاعدة.
وفي هذا الإطار، صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية ليون بانيتا لصحيفة واشنطن بوست ان الهجمات على القاعدة اجبر قادة التنظيم الى الاختباء وقلص قدراتهم على التخطيط لعمليات. الا انه اكد ان معركة وكالة الاستخبارات ضد القاعدة في باكستان "هي الاشرس التي تشارك فيها السي آي ايه في تاريخنا". ورفض بانيتا التعليق على الغارة التي استهدفت حسين اليمني لكنه اكد ان احد قياديي القاعدة قتل، معتبراً أن ذلك "اشارة مهمة مفادها انهم لن يستطيعوا الاختباء في المناطق السكنية في المدن".
واضاف المسؤول الاميركي ان مقتله "هو اخر انتصار في حملة منهجية ضد القاعدة وحلفائها لحرمانهم من قياداتهم ومخططيهم ومقاتليهم".
ويعتقد ان اليمني كان في نهاية العشرينات او بداية الثلاثينات من عمره واقام علاقات مع فرع تنظيم القاعدة في اليمن وشبكة حقاني وطالبان الافغان والباكستانيين، على حد قول المسؤول نفسه. واضاف انه "كان معبرا في باكستان للاموال والرسائل والتجنيد لكن تخصصه الحقيقي كان التفجيرات والعمليات الانتحارية". واكد بانيتا ان العمليات الاخيرة في باكستان "زعزعت تنظيم القاعدة بجدية". وقال "من الواضح في المعلومات التي نحصل عليها انه يواجهون اوقاتا صعبة جدا في الجمع بين اي شكل من اشكال القيادة والمراقبة وانهم يتقهقرون".
واشار مدير السي آي ايه الى رسالة تم اعتراضها وتفيد ان تنظيم القاعدة في وضع سىء الى درجة ان احد قادته دعا اسامة بن لادن، الذي يعتقد انه يختبىء على الحدود الباكستانية مع افغانستان، الى تولي جزءا من قيادته.
وشكل اعتقال عدد من مسؤولي القاعدة دليلا على تعاون افضل مع الاستخبارات الباكستانية، على حد قول بانيتا الذي اكد انهم "اصبحوا اكثر تساهلا مع العمليات التي نقوم بها هناك".واكد ان السي آي ايه تتمكن من استجواب الملا عبد الغني برادار القيادي في طالبان الذي اعتقل مؤخرا في باكستان، ومن "الحصول على معلومات" منه.
وتابع ان القاعدة وعلى الرغم من الضغط على معاقله، يسعى الى تجنيد اشخاص بدون سوابق اجرامية او لا علاقات لهم معروفة بمتطرفين.مشيرا الى الشاب الذي حاول تفجير طائرة ركاب اميركية يوم عيد الميلاد.