الافراج عن رهينة من الصليب الاحمر في دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: قال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر انه تم يوم الخميس اطلاق سراح عامل الاغاثة جوتييه لوفيفر الذي خطف في منطقة دارفور بغرب السودان بعد 147 يوما من خطفه.
وكان لوفيفر الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والبريطانية أحدث رهينة أجنبي يحتجز بالمنطقة.
وقال صالح دبكه المتحدث باسم الصليب الاحمر لرويترز "نشعر بسعادة بالغة لاطلاق سراحه. كان هذا أطول خطف في تاريخ دارفور الحديث."
وكان الصليب الاحمر قد علق أنشطته في المنطقة بعد خطف لوفيفر وعامل اغاثة اخر من المنظمة من منطقة شرق تشاد المتاخمة لدارفور.
ومضى دبكه يقول "نتمنى ألا يحدث هذا مرة أخرى لان الخاسر الاكبر هو الشعب المتضرر من الصراع المسلح في دارفور."
وظل خطف عمال الاغاثة الاجانب في دارفور نادرا الى أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي أمر اعتقال للرئيس عمر حسن البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
ويرفض السودان قرار المحكمة الجنائية الدولية ويرشح البشير نفسه لاعادة انتخابه في ابريل نيسان في أول انتخابات تعددية منذ 24 عاما.
وتقدر الامم المتحدة أن نحو 300 ألف لقوا حتفهم خلال الازمة الانسانية في دارفور منذ ان حمل متمردون السلاح عام 2003 والحملة التي شنتها الحكومة لمكافحة التمرد.
وقام المجتمع الدولي بأكبر عملية اغاثة انسانية لمساعدة أكثر من مليوني شخص نزحوا من ديارهم بسبب القتال لكن بعد أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية طرد البشير 13 منظمة اغاثة.
وبعد تقارير عن دفع فدية مقابل الافراج عن بعض عمال الاغاثة المخطوفين على مدى العام المنصرم في دارفور أصبحت جرائم الخطف أكثر شيوعا. لكن السودان ينفي دفع أي فدية قائلا انه قدم المال لشيوخ القبائل ليسهلوا جهود الوساطة ليس الا.