أخبار

ألثناء لكتيبة اندونيسية لمكافحة الارهاب تمولها أميركا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حازت الكتيبة 88 لمكافحة الإرهاب في إندونيسيا والتي تموّلها الولايات المتحدة الأميركية على الثناء.

جاكرتا: حازت اندونيسيا على الثناء لقمعها متشددين اسلاميين كانوا خلف سلسلة من الهجمات الكبيرة وكانت الكتيبة 88 وهي وحدة لمكافحة الارهاب في اندونيسيا تضم ضباطا مسلحين جيدا في قلب الصراع مع المتشددين. والوحدة رمز لتحسن التعاون الامني مع الدول الغربية وأصبحت لها مكانة كبيرة بين كثير من الاندونيسيين خاصة بعد صور تلفزيونية حية لعمليات حصار انتهت بوابل من الرصاص.

وقال كيم كونبوي وهو محلل أمني ومؤلف يعيش في جاكرتا "انهم جيدون للغاية في شقي التحقيقات والمخابرات وقادرون على قمع هذه الحلقات."

ونجحت الشرطة الاندونيسية في قتل أو اعتقال مئات الاشخاص الذين يشتبه بانهم متشددون في السنوات الاخيرة. وقتل ضباط في الكتيبة 88 بالرصاص الاسبوع الماضي ذو المتين وهو متشدد مطلوب كانت مكافأة قتله تصل الى عشرة ملايين دولار بعدما تعقبته وعلمت بوجوده في مقهى للانترنت بجاكرتا.

وتراقب الوحدة شبكات الاسلاميين لبحث أي تهديدات محتملة قبل زيارة الرئيس الاميركي باراك أوباما المقررة لاندونيسيا الاسبوع المقبل. وانضمت الوحدة الى تدريبات امنية في مواقع استراتيجية مهمة مثل فنادق خمس نجوم ومطارات. وتشكلت الكتيبة 88 بعد تفجيرات بالي عام 2002 التي نفذتها الجماعة الاسلامية ووضعت اندونيسيا كدولة خط أمامي في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب. لكن التمويل الغربي لوحدة لمكافحة الارهاب في اندونيسيا قد يكون حساسا.

ووردت تقارير حول جهود يبذلها ضباط مخابرات أميركيون في جاكرتا للتنصت على التليفونات المحمولة وقراءة الرسائل النصية القصيرة الخاصة بمدنيين اندونيسيين.
ولم يعلق متحدث باسم السفارة الاميركية في جاكرتا على الامر لكن وثيقة تابعة للحكومة الاميركية أظهرت أن الوحدة تتلقى دعما فنيا وتدريبا ومعدات بموجب برنامج المساعدة على مكافحة الارهاب التابع لوزارة الخارجية الاميركية منذ عام 2003.

وأكد مسؤول اندونيسي طلب عدم ذكر اسمه أن الوحدة حصلت على مساعدة من أستراليا والولايات المتحدة في تكنولوجيا التنصت بجانب مساعدة من بريطانيا وفرنسا.
ومن المرجح أن تناقش اندونيسيا والولايات المتحدة خلال زيارة أوباما تعزيز التعاون الامني بينهما. وتبحث واشنطن رفع حظر على التدريب العسكري لوحدة القوات الخاصة سيئة السمعة المعروفة باسم كوباسوس. وتعاونت أستراليا عن كثب مع اندونيسيا بشأن الامن وساعدت كانبيرا على انشاء مركز تدريب على قتال المتشددين في عام 2004 وتعهدت بمبلغ 38 مليون دولار على مدى خمس سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف