المعارضة الموريتانية تدعو الرئيس الى "حوار بناء"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهم رئيس تنسيقية المعارضة في موريتانيا مسعود ولد بولخير الرئيس محمد ولد عبد العزيز الخميس بالاصرار على ان يكون "في ازمة دائمة مع المعارضة"، داعيا اياه الى "حوار بناء".
نواكشوط: اكد ولد بولخير الذي يرأس الجمعية الوطنية في تصريح صحافي ان "محمد ولد عبد العزيز يصر على البقاء في ازمة دائمة مع المعارضة، مع الموريتانيين الذين يدعي انه رئيسهم". وقد طالب بولخير باجراء هذا الحوار "لمناقشة المشاكل التي تعانيها البلاد وليس من اجل الحصول على مناصب حكومية".
وقال بولخير "نريد ان نتحدث معه (رئيس الدولة) في اطار اتفاقات دكار عن مستقبل البلاد ومؤسساتها وجيشها وامنها". ووقعت اتفاقات دكار في حزيران/يونيو 2009 لانهاء الازمة السياسية التي تلت انقلاب آب/اغسطس 2008.
وكان الرئيس الموريتاني رفض السبت اقتراح "تقاسم السلطة مع المعارضة" مشيرا الى ان عليها فقط "الاضطلاع بدورها الطبيعي بصفتها معارضة في نظام ديموقراطي". واضاف الرئيس "نحن لسنا ضد الحوار، ونحن مستعدون له على شاشات (التلفزيون) وفي الشوارع وفي الساحات العامة"، معتبرا ان على المعارضة "الاعتراف اولا" بانتخابه الذي تستمر في الاحتجاج عليه بحجة حصول عمليات تزوير.
وكان ولد عبد العزيز الذي اطاح في السادس من آب/اغسطس 2008 الرئيس المدني سيدي ولد شيخ عبدالله، انتخب رئيسا في 18 تموز/يوليو 2009 بحصوله على اكثر من 52% من الاصوات، في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية. اما ولد بولخير فحصل على 16% من الاصوات.
ورسم ولد بولخير من جهة اخرى لوحة قاتمة للوضع في البلاد، مشيرا الى "تدهور غير مسبوق لاوضاع الفقراء"، والى "الارتفاع الحاد لأسعار الارز والسكر والزيت" وغيرها من المواد الاساسية.