اميركي يعترف بخطف طائرة الى كوبا سنة 1968

قضت محكمة اميركية بسجن مواطن مدى الحياة خطف طائرة الى كوبا سنة 1968.

نيويورك: اعترف اميركي متهم بخطف طائرة وتحويلها الى كوبا سنة 1968 بذنبه الخميس امام محكمة فدرالية في نيويورك.

واقر لويس ارمندو بينا سولترين (67 سنة) انه دبر عملية القرصنة الجوية واحتجز افراد الطائرة التي خطفها وقد يصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة حسب النيابة. وسيتم النطق بالحكم في 29 حزيران/يونيو.

وقد صعد الرجل في تشرين الثاني/نوفمبر 1968 في مطار كينيدي في نيويورك الى الرحلة رقم 281 لشركة بان ام التي كانت تقل 96 راكبا وسبعة افراد طاقم متوجهين الى بورتو ريكو.

وهاجم بينا سولترين مقصورة القيادة مع رجلين اخرين مسلحين بسكاكين واسلحة نارية وامر قائد الطائرة بالتوجه الى هافانا.

وقال المدعي بريت بهارارا ان "هذا الاعتراف بالذنب يدل على ان البحث عن العدالة لا يتاثر بالمسافة ولا الزمن".

ونظم بينا سولترين الذي بقي في كوبا منذ خطف الطائرة، عودته الى مطار كينيدي في تشرين الاول/اكتوبر 2009 مع مكتب التحقيقات الفدرالي اف.بي.اي ووزارة الخارجية لانه على ما يبدو كان يريد ان يلتقي عائلته لا سيما زوجته.

وقد حكم على شريكيه اللذين اعتقلا في 1975 و1976 بالجسن 12 و15 سنة.

وكانت هذه العملية واحدة من عمليات كثيرة مماثلة حصلت في تلك الفترة. وفي 1968 تم خطف او محاولة خطف اكثر من ثلاثين طائرة نحو كوبا اثنتان منها في يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان يخطف تلك الطائرات نحو الجزيرة الشيوعية ناشطون من اقصى اليسار او مجرمون فارون ما زال العديد منهم مقيما في كوبا.