أخبار

سوء تجهيز الهولنديين سهل مجزرة سربرينيتسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عزا جنرال اميركي متقاعد مجزرة سربرينيتسا الى وجود مثليين في القوة الهولندية.

واشنطن: اكد جنرال اميركي متقاعد كان يشارك في قيادة قوات حلف شمال الاطلسي ان عدم تمكن قوات حفظ السلام الهولندية من الحؤول دون ارتكاب صرب البوسنة مجزرة سربرينيتسا في 1995 يعود في جزء منه الى وجود مثليين في عداد هذه القوات.

تصريح الجنرال جون شيهان جاء خلال جلسة استماع برلمانية حول قانون "لا تسل، لا تقل" الذي يفرض على العسكريين الاميركيين المثليين عدم البوح بميولهم الجنسية والذي وعد الرئيس باراك اوباما بالغائه.

وقال الجنرال المتقاعد انه بعد انهيار الاتحاد السوفياتي "كان لدى دول مثل بلجيكا او هولندا اعتقاد راسخ انه لم تعد هناك حاجة الى قدرات قتالية"، ما ادى الى "موجة ليبرالية في قواتهم المسلحة بما في ذلك الانفتاح على المثليين علنا والتركيز على عمليات حفظ السلام".

واضاف انه "نتيجة لذلك، كانت هذه القوات المسلحة سيئة على صعيد الاستعداد للحرب"، موردا مثالا على ذلك مجزرة سربرينيتسا (شرق البوسنة).

واوضح انه "عندما تلقى الهولنديون الامر بالدفاع عن سربرينيتسا ضد الصرب، كانت الكتيبة الهولندية تعاني سوءا في التجهيز وضعفا في القيادة فوصل الصرب وكبلوا الجنود باعمدة اسلاك الهاتف واقتادوا المسلمين لاعدامهم".

واضاف الجنرال المتقاعد ذو الاربع نجوم ان رئيس اركان سلاح البر الهولندي في حينه اكد له ان وجود جنود مثليين في هذه الكتيبة كان "جزءا من المشكلة".

وفي 11 تموز/يوليو 1995 قتل حوالى 8000 الاف رجل وفتى مسلم بعدما سيطرت قوات صرب البوسنة على الجيب البوسني، وذلك على رغم وجود قوة حفظ سلام هولندية مكلفة من قبل الامم المتحدة حماية المدنيين.

وسأل السناتور كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة الجنرال المتقاعد "هل القادة الهولنديون قالوا لك ان ما حصل كان بسبب وجود مثليين في الجيش؟" فاجابه "نعم"، ما اثار سخط السناتور.

وعقب السناتور ليفن بالقول ان الجنود الهولنديين "كانوا مدربين لتنفيذ مهمات حفظ سلام"، اما الانتقال من هذا "الى فكرة ان المثليين ليسوا مقاتلين جيدين (...) فهذا خاطىء تماما".

كما استمع مجلس الشيوخ الاميركي الى افادة عنصرين سابقين في الجيش طردا بسبب مثليتهما وقد دافعا عن فكرة الغاء القانون.

وطرد مايكل المي من سلاح الجو الاميركي في 2006 على رغم سجله الناصع وذلك بعدما اكتشف احد زملائه انه مثلي عبر اطلاعه على رسالة بريدية ارسلها المي الى ذويه.

وقال الضابط السابق "لقد احترمت القانون، لم اكشف ابدا حياتي الخاصة".

واضاف ان "طردي بعد 13 عاما من الخدمة قضى علي تماما. لقد شعرت بانني تعرضت للخيانة على رغم انني خاطرت بحياتي مرارا" ولا سيما في العراق.

اما جيني كوفشتاين فطردت من سلاح البحرية الاميركي في 2002 بعد عامين من اعترافها بانها مثلية.

وقالت ان "الاكاديمية البحرية تعلمكم الشرف والنزاهة. لقد كتبت رسالة الى رئيسي اقول له فيها انني سحاقية لانني شعرت بانهم يجبروني على الكذب".

واضافت "من غير الطبيعي ان يجبر المرء على الخدمة بصمت. لقد حان الوقت لتغيير هذا. احب البحرية ومن دون هذا القانون كنت بقيت فيها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف