المتظاهرون يرفضون التفاوض مع الحكومة التايلاندية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: رفض انصار رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا الذين يتظاهرون في العاصمة بانكوك من اجل الاطاحة برئيس الحكومة الحالي، الجمعة عرض التفاوض الحكومي في الوقت الذي ينحسر فيه تحركهم يوما بعد يوم.
وقدرت الشرطة عدد "القمصان الحمر" ب 18 الف متظاهر مساء الخميس اي ادنى بخمس مرات من عددهم مساء الاحد الماضي، ما يشير الى انحسار تحركهم المطالب بانتخابات مبكرة.
وطلب رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا من المتظاهرين التفرق قبل الاعلان عن استعداده لاستقبالهم مع رفض "مناخ الترهيب" الذي يسود العاصمة منذ الاحد.
ورد جاتوبرون برومبان احد قادة "القمصان الحمر" في خطاب امام المتظاهرين ان "القمصان الحمر لا يرفضون التفاوض لكن على رئيس الوزراء ان يحل قبل ذلك البرلمان وعلى كافة الاحزاب ان توقع اتفاقا ينص على احترام نتائج الانتخابات".
وكان المتظاهرون وعدوا بالتفرق في مجموعات صغيرة السبت وذلك بهدف كسب تأييد الطبقة الوسطى في المدينة.
والمتظاهرون الذين قدم معظمهم من مناطق الشمال والشمال الشرقي في تايلاند، يأملون بذلك في اقامة جبهة موحدة ضد النخب التقليدية في بانكوك (القصر الملكي والعسكريون وكبار الموظفين والقضاة) التي تحتكر ، بحسب قولهم، السلطة والثروة في البلاد.
ودعوا الخميس الى "حرب طبقات" ضد النخب التي يمثلها رئيس الوزراء الحالي، بحسب رايهم. ونشر نحو 50 الف جندي وشرطي ومتطوع مدني غير انه لم تسجل اي اعمال عنف.
واعلن تاكسين على موقع تويتر انه عاد الى دبي بعد زيارة قام بها لمونتينيغرو وذلك رغم تأكيد بعض المسؤولين التايلانديين انه لم يعد يملك حق الاقامة فيها.
وهو رئيس الوزراء الوحيد في تاريخ البلاد الذي اعيد انتخابه قبل الاطاحة به بانقلاب عسكري في 2006. وظل منذ ذلك التاريخ في مركز الحياة السياسية التايلاندية وهو محل اعجاب جماهير الريف بيد انه لا يحظى بتعاطف نخب العاصمة.