أخبار

اليمن: ارتفاع المصابين بالإيدز في ذمار إلى 55 شخصاً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الايدز" بمحافظة ذمار اليمنية حتى مطلع شهر مارس الحالي إلى55 شخصا منهم 50 شخصا من اليمنيين, إلى جانب خمسة حالات لصوماليين ,تمترحيلهم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة. وأشار منسق البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بذمار الدكتور علي أحمدالجرفي لوكالة الأنباء اليمنية إلى أن معظم الحالات كشفت عن طريقالفحوصات الروتينية ونقل الدم وإجراء العمليات الجراحية ونسبة بسيطةكشفت عن طريق تشخيص الأعراض. وبين أن الفئات العمرية للمتعايشين تتراوح بين 25 إلى 40 عاما, 60 فيالمائة منهم ذكور , معظمهم من الأرياف حيث يقل مستوى الوعي وترتفعنسبة الهجرة. وقال الجرفي :أن عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبةبمحافظة ذمار ارتفع خلال العامين الماضيين من 37 حالة نهاية 2007م إلى44 حالة نهاية العام 2008م وصولا إلى 52 حالة في العام الماضي 2009م,لترتفع خلال الشهرين الأولى من العام الجاري إلى 55 حالة. وأضاف أن المتعايشين مع المرض يتلقون من قبل البرنامج خدمات ماديةوعلاجية تشمل أدوية الأمراض المصاحبة للايدز والأدوية المصرح بها التيتعمل على خفض تكاثر الفيروس. واشار إلى أن الحد من انتشار الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبةالايدز يتطلب رفع مستوى الوعي بطرق الإصابة و الوقاية وعدم نقل الدمإلا في المرافق الصحية التي لديها مأمونية وسلامة نقل الدم والتزامكافة الجهات التي تقدم الخدمات الصحية بإيجاد وسائل التعقيم المأمونةوعدم استخدام الأدوات الملوثة. ودعا الجرفي المجتمع إلى التعامل السليم مع المتعايشين باعتبارهم جزءمن المجتمع وتغيير المجتمع إليهم , والتخفيف عنهم ومساعدتهم على التغلبعلى ظروف الحياة..لافتا إلى أن البرنامج يتطلع إلى افتتاح مراكز لتقديمالمشورة والفحص الطوعي في إطار مدينة ذمار وعدد من المدن الثانويةوالمديريات. وكان فرع البرنامج الوطني لمكافحة الايدز نفذ خلال العام الماضيحملات توعية للخطباء والمرشدين, والعاملين في المرافق الصحيةوالمختبرات حول آليات كشف وتشخيص الإصابة بالايدز, والنزول الميدانيإلى المدارس الثانوية والمراكز والمخيمات الصيفية, استفاد منها أكثر منعشرة آلاف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف