أخبار

تل أبيب تجرّ واشنطن للدخول في مواجهة مع إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يرى بعض المحللين، أن تل أبيب تسعى لجرّ واشنطن إلى خوض حرب على طهران، قد تكون حرباً إسلاميّة عالمية ثالثة، حيث تلوّح حكومة نتانياهو بتهديدات مستترة لمهاجمة إيران.

في تقرير تحليلي لها اليوم، تتناول مجلة "النيوزويك" الأميركية احتمالات نجاح إسرائيل في جر أقدام الولايات المتحدة الأميركية لخوض غمار حربضد ايران، تصفها المجلة بأنها ستكون حرباً إسلامية عالمية ثالثة. وتستهل المجلة حديثها في هذا الشأن بالتأكيد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتنياهو، سيفعل كل ما بوسعه لحماية إسرائيل، طالما أنه غير مضطر للإيمان بجدوى العملية السلمية.

وفي هذا السياق، تبرز المجلة إعلان الحكومة الإسرائيلية عن خططها الخاصة ببناء 1600 منزل إسرائيلي في القدس الشرقية التي تقطنها غالبية عربية، واعتبار خطوة مثل هذه بمثابة التحدي المباشر لجهود نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الرامية إلى تحريك محادثات السلام إلى الأمام. كما يوجه الفلسطينيون اتهاماتهم لإسرائيل بأنها تستخدم مثل هذه المشروعات لتعقيد المفاوضات المستقبلية.

وترى المجلة أن المشكلة هنا، وفقا ً لما أوضحه ألوف بين ( المراسل الدبلوماسي البارز لدى صحيفة هآرتس الإسرائيلية )، أكثر تعقيدا ً من ذلك: حيث تلوح حكومة نيتنياهو، عن طريق المزج بين سياسة حافة الهاوية والابتزاز، بتهديدات مستترة لمهاجمة إيران، أو عدم مهاجمتها، وفقا ً لقدر الضغوط التي تشعر بوجودها على القضية الفلسطينية. وفي نفس الإطار، تشير المجلة إلى أن المخططين العسكريين بالولايات المتحدة الأميركية تراودهم شكوك قليلة بأن شن إسرائيل هجوما ً جويا ً ضد منشآت إيران النووية، سوف يتسبب في رد انتقامي إيراني ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من كبرى الدول المنتجة للنفط والمتحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية.

وتشير إلى أن ما تبذله واشنطن من جهود كذلك بغية بث الاستقرار بكل من أفغانستان والعراق، الذين يتاخما الحدود الإيرانية، سوف تكون مهددة. وربما لن تجد أي إدارة أميركية حينها من طريقة، بعد عقود عديدة من التعهد بتوفير الدعم السرمدي لإسرائيل، سوى التقدم بادعاء مُقنَّع في نظر المسلمين بأنها غير مشتركة في الهجوم.

وتمضي المجلة لتنقل في هذا الجانب عن أحد المحللين السياسيين قوله " تفقد القوى الكبرى الحرية في تصرفاتها عن طريق تحديد مصالحها الوطنية لتتطابق بصورة تامة مع مصالح أحد الحلفاء الضعفاء. وبرغم كل ما تتميز به من تبجح، فإن إسرائيل هي في نهاية المطاف دولة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن سكان مدينة نيويورك. ومن خلال شعوره بالأمان عبر الدعم الذي يلقاه من صديقته القوية، يمكن للحليف الضعيف أن يختار أهداف وطرق سياسته الخارجية وفقاً لما يناسبه. ثم تجد الدولة القوية نفسها مضطرة لدعم مصالح ليست خاصة بها وأنها غير قادرة على التوصل لحلول وسط بشأن قضايا ليست حيوية بالنسبة لها، وإنما لحليفتها الضعيفة".

وهنا، تؤكد المجلة على أن نيتنياهو يرغب في التأكد من أن أولوياته هي نفس أولويات أميركا بشأن عدة قضايا. لذا، فإنه يدَّعي رفقة معاونيه أنهم إذا ما اضطروا لتقديم تنازلات من شأنها أن تخلق دولة فلسطينية مستقلة، متجاورة، وقادرة على البقاء، فإن إسرائيل ستشعر بعدم الأمان وهو ما سيدفعها لمهاجمة إيران كي تحمي نفسها - بغض النظر عن الآثار المترتبة على ذلك بالنسبة للأميركيين ورجالهم ونسائهم في ساحة الميدان.

وتلفت المجلة في هذا الجانب لما كتبه " ألوف بين" بصحيفة هآرتس قبل أيام قليلة، وقال فيه :" يتحدثون على كلا الجانبين من حيث الحياة والموت. ويتهم أنصار نيتنياهو الرئيس أوباما بأنه حكم على إسرائيل بالإعدام من خلال البرنامج النووي الإيراني و "حدود اوشفيتز" التي يُطلق منها الفلسطينيون الصواريخ على تل أبيب ومطار بن غوريون الدولي. أما الأميركيون فقد حذروا من جانبهم من أن رغبة إسرائيل في بناء المستوطنات تعرض حياة جنودها في أفغانستان والعراق للخطر". وهو التحذير التي أكدت المجلة على أنه تحذير سياسي وعسكري في نفس الوقت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرب إسلامية عالمية
الاســ بقلم ــــتاذ -

حرب إسلامية عالمية لبضعة ساعات بين الدول الإسلامية الغير قادرة أساساً على إطعام شعوبها من ناحية، ومن ناحية أخرى دول الغرب المتقدمة القادرة عسكرياً على نسف دول كاملة في بضعة ثواني

حرب إسلامية عالمية
الاســ بقلم ــــتاذ -

حرب إسلامية عالمية لبضعة ساعات بين الدول الإسلامية الغير قادرة أساساً على إطعام شعوبها من ناحية، ومن ناحية أخرى دول الغرب المتقدمة القادرة عسكرياً على نسف دول كاملة في بضعة ثواني

الان تكتب
معين -

اننا نقرأ مثل هذا التحذير من مدة طويلة على هذا الموقع وفي صحف عربية وآخر ما ورد عليه : الموجة الخضراء تقود التغيير في إيران ه الخميس 18 آذار 2010 يتم غدا الجمعة في لندن الإعلان عن قيام منظمة الموجة الخضراء وتهدف إلى قلب النظام الإيراني، وتشكيل حكومة انتقالية، وتكوين مظلة تجمع كل أطراف المعارضة الإيرانية. يقف وراء المنظمة رجل الأعمال الإيراني أمير جاهنشاه، حيث سيقدم برنامجه تحت عنوان الاتحاد من أجل الجمهورية الإيرانية الثانية . منذ مغادرته إيران قبل ثلاثين عاما (من الباب الخلفي)، وعد نفسه بأنه سيعود عبر الباب الرسمي الكبير. رفض حمل أي جواز سفر، يكتفي بوثيقة فرنسية، حيث تخرج ويمارس أعماله. والدته حفيدة الشيخ خزعل، ;نعم، تجري في عروقي دماء عربية ، الذي حكم المحمرة، وقتله الإمبراطور رضا شاه وصادر كل أملاكه. وتعود جذور عائلة والده، إلى القرن الرابع عشر، إلى واحدة من اتحاد القبائل التركمانية ;الخروف الأسود ، وقبل عام 1400 امتد حكم مؤسسها قره يوسف حتى بغداد وتبريز، وفي ظل حكم ابنه جاهنشاه تحولت قبيلة الخروف الأسود إلى رابع دولة إسلامية في المنطقة. سيكون لـ الموجة الخضراء 1 ; أربعون ممثلا في العالم، حيث المهاجرون الإيرانيون والمعارضة. مهداد قنصاري الذي عمل إلى جانب رئيس الوزراء السابق شابور بختيار والمقيم في لندن تولى الاتصال بأطراف المعارضة الإيرانية في الداخل للاتفاق على الميثاق، كما يعمل إلى جانبه المخرج الإيراني المعروف محسن مخملباف المقيم في باريس. وطلب جاهنشاه من خبراء إيرانيين العمل على تشكيل حكومة انتقالية، وسيكشف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ممن ستتألف في المرحلة الأولى. وستعلن الحكومة الانتقالية عندما سيسقط النظام عمن سيحكمون إيران، وما ستكون عليه ورقة عملهم. في رأيه، ستحتاج الحكومة الانتقالية إلى فترة تمتد من 12 إلى 18 شهرا لإعادة تنظيم الوضع. لديه قناعة تامة بأن إيران ستتغير خلال 12 شهرا، وأنه في المرحلة الثالثة من تحرك الموجة الخضراء ستحتاج إلى دعم الحرس الثوري ، كي يمسك الفريق، الذي سيساعد الثوار منه، السلطة ويعلن لاحقا حياديته، ودعم الشعب. يرفض القول إذا كانت له اتصالات بهم، ;لو لم نكن قادرين على كسب جزء كبير من الحرس الثوري إلى جانبنا، فقد تتعرض ثورتنا للفشل، أو تتحول إلى حرب أهلية تؤدي إلى انفصال أجزاء من إيران من خلال مراقبته ومتابع

الان تكتب
معين -

اننا نقرأ مثل هذا التحذير من مدة طويلة على هذا الموقع وفي صحف عربية وآخر ما ورد عليه : الموجة الخضراء تقود التغيير في إيران ه الخميس 18 آذار 2010 يتم غدا الجمعة في لندن الإعلان عن قيام منظمة الموجة الخضراء وتهدف إلى قلب النظام الإيراني، وتشكيل حكومة انتقالية، وتكوين مظلة تجمع كل أطراف المعارضة الإيرانية. يقف وراء المنظمة رجل الأعمال الإيراني أمير جاهنشاه، حيث سيقدم برنامجه تحت عنوان الاتحاد من أجل الجمهورية الإيرانية الثانية . منذ مغادرته إيران قبل ثلاثين عاما (من الباب الخلفي)، وعد نفسه بأنه سيعود عبر الباب الرسمي الكبير. رفض حمل أي جواز سفر، يكتفي بوثيقة فرنسية، حيث تخرج ويمارس أعماله. والدته حفيدة الشيخ خزعل، ;نعم، تجري في عروقي دماء عربية ، الذي حكم المحمرة، وقتله الإمبراطور رضا شاه وصادر كل أملاكه. وتعود جذور عائلة والده، إلى القرن الرابع عشر، إلى واحدة من اتحاد القبائل التركمانية ;الخروف الأسود ، وقبل عام 1400 امتد حكم مؤسسها قره يوسف حتى بغداد وتبريز، وفي ظل حكم ابنه جاهنشاه تحولت قبيلة الخروف الأسود إلى رابع دولة إسلامية في المنطقة. سيكون لـ الموجة الخضراء 1 ; أربعون ممثلا في العالم، حيث المهاجرون الإيرانيون والمعارضة. مهداد قنصاري الذي عمل إلى جانب رئيس الوزراء السابق شابور بختيار والمقيم في لندن تولى الاتصال بأطراف المعارضة الإيرانية في الداخل للاتفاق على الميثاق، كما يعمل إلى جانبه المخرج الإيراني المعروف محسن مخملباف المقيم في باريس. وطلب جاهنشاه من خبراء إيرانيين العمل على تشكيل حكومة انتقالية، وسيكشف خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ممن ستتألف في المرحلة الأولى. وستعلن الحكومة الانتقالية عندما سيسقط النظام عمن سيحكمون إيران، وما ستكون عليه ورقة عملهم. في رأيه، ستحتاج الحكومة الانتقالية إلى فترة تمتد من 12 إلى 18 شهرا لإعادة تنظيم الوضع. لديه قناعة تامة بأن إيران ستتغير خلال 12 شهرا، وأنه في المرحلة الثالثة من تحرك الموجة الخضراء ستحتاج إلى دعم الحرس الثوري ، كي يمسك الفريق، الذي سيساعد الثوار منه، السلطة ويعلن لاحقا حياديته، ودعم الشعب. يرفض القول إذا كانت له اتصالات بهم، ;لو لم نكن قادرين على كسب جزء كبير من الحرس الثوري إلى جانبنا، فقد تتعرض ثورتنا للفشل، أو تتحول إلى حرب أهلية تؤدي إلى انفصال أجزاء من إيران من خلال مراقبته ومتابع