أخبار

محاربة الارهاب في شمال افريقيا : تحالفات وتوصيات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نظم "برنامج الشرق الأوسط" الخاص مؤتمراً في واشنطن لفهم طبيعة الإرهاب في شمال أفريقيا ولتقييم الاستراتيجيات في محاربة التطرف.


لندن:
انتشر الإرهاب في شمال أفريقيا قبل هجمات 11 (أيلول) سبتمبر 2001 بفترة طويلة وقبل أن تضطر الولايات المتحدة للرد على القاعدة. فقبل عام 2001 كان هناك امكانية لاحتوائه إذ كان محصوراً، في حين تطور اليوم وأصبح واقعا عبر منظمات ذات تركيب معقد تجمع ما بين الآيديولوجية الدينية مع شبكات إجرامية تعمل على مستوى محلي وعالمي.

ومع تنامي التطرف في شمال أفريقيا راحت الأواصر التي تجمع الولايات المتحدة بالمنطقة تتغير هي الأخرى. فللولايات المتحدة الآن علاقات مع حكومات المغرب العربي كلّها وهذه الديناميكية الجديدة تمثل فرصة للولايات المتحدة للعمل مع حلفائها المحليين لمحاربة الإرهاب وتعزيز التعاون في مجال إجراء التحقيقات بشكل مشترك، في الوقت نفسه.

ولفهم طبيعة الإرهاب في شمال أفريقيا ولتقييم الاستراتيجيات في محاربة التطرف، نظم "برنامج الشرق الأوسط" الخاص في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية مؤتمرا ليوم واحد في واشنطن يوم 16 فبراير(شباط) 2010، استضاف خلاله
مسؤولين حكوميين كبارا وخبراء بارزين في فرض القانون والأمن والشؤون الاجتماعية والسياسية، وخلص المؤتمر إلى الاستنتاجات التالية:

bull; على حكومات المغرب العربي محاربة التطرف والإرهاب لأن الإجراءات الأميركية العلنية ستفاقم المشكلة.

bull; يواجه التطرف والإرهاب بالتطور الاقتصادي عن طريق تعزيز فرص العمل والتعليم والنمو ووتمتين الأواصر التجارية مع تكامل اقتصادي أكبر للمنطقة.

bull; الانقسامات السياسية واستمرار النزاع في الصحراء الغربية يعرقل التعاون الإقليمي.
bull; يظل تنظيم "القاعدة في أراضي المغرب الإسلامي" جزائري الأصل وفي الوقت نفسه يتسع جنوبا في دول مثل موريتانيا والنيجر ومالي.

bull; ويقوم هذا التنظيم بتهريب المخدرات وعمليات الاختطاف لدعم أنشطته وهو الآن يشكل كيانا هجينا يجمع ما بين الإرهاب والإجرام. وتتطور العلاقات الشخصية ما بين المنظمات الإرهابية في المغرب العربي مع كارتلات المخدرات الدولية وهذه يمكن أن تتطورفي المستقبل إلى تحالفات استراتيجية.

bull; تركزمعظم دول المغرب العربي جهودها بهدف مواجهة انتشار آيديولوجيا التطرف عن طريق التحكم بالخطاب الديني والتعليم بدلا من إصلاح المتطرفين العنيفين أنفسهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف